نتبادل الأدوارْأنا في عمامتي وأنت في طربوشكأو في قبعتك الخزفيةأنا مؤمن وأنت _أعيذك_ أن تكون يوما كافرْلو وضعتك في جعبتيوقلت لك أملي علي قصيدتكوأنت لم تكن يوما شاعرْبرغم أنك كنت دوما حائرْهل تراك تصبح مثلي مغامرْنتبادل الأدوارْأنا لغتي امتداد للحضاراتولا نهاية لهاوأنت لغتك مكرورة في المكروربما في الأنسابنلتقي عند أكبر المقابرْتعبت أن ألبس نفسيفكيف لي أن أتلبسكْسأتقمص شخصا قاتلاوأصبح الشمّروأنت الضحية ولاتبدأ بنقطة الدم الملقيةعلى الأرضفالضحية هي الذئب أحياناوهي الكذبة المنسوبة إليهفلا بد لنا أن نحكم الأدوارْونتصافح ثم نفترقأيها الجبان الشجاعحينما كنت كليبا وجساسهل ترمقني بشفقة الإحساسأعدك حينما تسقطأحجيتي عند منعطف الإنسانية أركنها جانباوأرجع لكْلعلك تفجّرنيوتلم أشلائي كيتصبح لك ذخيرةوأنت بندقيتي المحشوة بالآلاموجهني صوب القتلةوجهني صوب الحياةوجهني أنى اتجهتفما زالت أجنحتي تصفقوتصفقأعجب منك تقتفي أثريأشرب ، تشربأنام تغلق عينيك للغيبأفرد عضلاتي كل صباح ،تمط عضلاتك حتى تصل للجيبأضبط صوتي للصياحأجلب تبعكي يتربع النبعأقاوم منايا أبي ذؤيبوأقلم أظفارهاولن أموت وأنت ليمهزومأو لي ناصرْ عبدالله الكعبي