طرابلس ـ (الوطن) ـ وكالات:
دعا رئيس الوزراء الليبي عبد الله الثني عددا من الدول لم يحددها، إلى عدم التدخل في شؤون ليبيا الداخلية، فيما لم يستبعد قائد ما يعرف بالجيش الوطني الليبي، خليفة حفتر، تدخلا عسكريا عربيا للمحافظة على وحدة ليبيا.
ودعا الثني، الذي قال إن بلاده مهددة بالتقسيم إلى منطقتين شرقية وغربية في حال استمرار الأوضاع الحالية، عددا من الدول التي لم يحددها، إلى عدم التدخل في شؤون ليبيا الداخلية.
وأشار الثني إلى أنه لا يمكن لأي دولة أن تتدخل عسكريا، إذا لم تطلب السلطات الليبية منها ذلك.
ويشترك مع الثني في تحذيراته من تقسيم ليبيا اللواء المتقاعد خليفة حفتر، الذي لم يستبعد بدوره الاستعانة بقوات عربية "للمحافظة على الوحدة الوطنية" على حد تعبيره.
وجاءت تصريحات حفتر عقب ما تردد عن هزائم مني بها جيشه أمام جماعات مسلحة منافسة، خاصة شرق ليبيا.
ففي مدينة بنغازي، أكدت مصادر محلية سيطرة قوات تابعة لما يعرف بمجلس ثوار بنغازي على معسكر جديد للجيش الليبي في منطقة بوعطني بعد معارك دامت ساعات.
أما في طرابلس، فيتواصل مسلسل الكر والفر، بين القوات الحكومية والمسلحين.
فقد قال مسؤول عسكري إن قوات حكومية تمكنت من السيطرة على معسكر غرب العاصمة طرابلس بعد معارك عنيفة مع قوات تابعة لغرفة ثوار ليبيا.
يأتي ذلك في الوقت الذي خرجت فيه مظاهرة مؤيدة لمجلس النواب المنتخب حديثا، وأخرى مناوئة له، في طرابلس.
من ناحية أخرى، تواترت أنباء بتعيين برناندينو ليون مبعوثا خاصا للأمم المتحدة في ليبيا خلفا لطارق متري.
يذكر أن برناندينو ليون إسباني الجنسية، عمل سابقا ممثلا لوزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي كاثرين أشتون.