واشنطن ـ وكالات:
اعلنت الإدارة الأميركية انها قررت الإفراج عن مساعدة عسكرية بقيمة 195مليون دولار لمصر، كانت مجمدة احتجاجا على ما وصفته بـ"انتهاكات حقوق الانسان في مصر". وقالت مسؤولة في وزارة الخارجية الأميركية لوكالة الصحافة الفرنسية ان "الإدارة قررت السماح لمصر باستخدام ال195مليون دولار" المتبقية من الميزانية التي تغطي الفترة بين اكتوبر 2016 وسبتمبر 2017. واوضحت ان الإدارة الاميركية اتخذت هذا القرار "بعد الاعتراف بالاجراءات التي اتخذتها مصر في السنة الأخيرة ردا على مخاوف محددة للولايات المتحدة وفي اطار جهودنا لتعزيز هذه الشراكة". واضافت ان "الولايات المتحدة تبقى مصممة على تعزيز علاقتها الاستراتيجية مع مصر"، مشيرة بشكل خاص الى "الأهداف المشتركة في مجال الأمن ومكافحة الارهاب". وكانت المساعدة العسكرية الاميركية لمصر علقت جزئيا في 2013 من قبل ادارة الرئيس باراك اوباما، ردا على قمع مؤيدي الرئيس السابق محمد مرسي، قبل ان تستأنف في مارس 2015 بقيمة 1,3 مليار دولار سنويا. وفي اغسطس 2017، وافقت ادارة الرئيس دونالد ترامب على تجميد 195 مليون دولار "بانتظار تحقيق تقدم في الديموقراطية"، وعبرت خصوصا عن قلقها بعد صدور قانون حول المنظمات غير الحكومية.وردت القاهرة بحدة على القرار الأميركي واعلن الرئيس الأميركي انه يدرس في الافراج عن المساعدة بأكملها.وقالت وزارة الخارجية الأميركية الخميس انه "لا تزال هناك بعض النقاط المثيرة للقلق، وسنواصل التشديد بشكل واضح على ضرورة تحقيق تقدم".