تشارك بـ 8 لعبات فردية وجماعية
متابعة ـ ليلى بنت خلفان الرجيبية:
تأمل اللجنة الاولمبية العمانية الحصول على ميداليتين من خلال مشاركة منتخباتنا الوطنية في دورة الألعاب الآسيوية الثامنة عشرة والتي ستقام في اندونيسيا خلال شهر اغسطس القادم الأولى ستكون عن طريق الالعاب القوي والثانية في مسابقة رفع الاثقال حيث ستشارك في 8 لعبات فردية وجماعية بالدورة وهي السباحة والرماية ورفع الاثقال والابحار الشراعي والكرة الطائرة الشاطئية والهوكي والتنس الأرضي جدير بالذكر ان الدورة الاسيوية سيشارك فيها ما يقارب عشرة آلاف رياضي يمثلون 45 دولة.
جاء ذلك في المؤتمر الصحفي الذي عقد ظهر أمس بمبنى اللجنة الاولمبية العمانية والاتحادات الرياضية بحضور الشيخ سيف بن هلال الحوسني نائب رئيس اللجنة الاولمبية العمانية رئيس لجنة التخطيط والمتابعة وطه بن سليمان الكشري أمين سر اللجنة الأولمبية العمانية والدكتور خميس الرحبي امين سر الاتحاد العماني للهوكي والدكتور معتصم غوتوق خبير التخطيط المتابعة باللجنة الأولمبية العمانية.
وقد تم خلال المؤتمر عرض عدد اللعبات المشاركة في دورة والألعاب الآسيوية واللاعبين الذين سيمثلون منتخباتنا الوطنية منهم لاعب واحد في رفع الاثقال و11 لاعبا والسباحة 2 وكرة الطائرة الشاطئية (أ) و (ب) بواقع 4 لاعبين وسيمثلون منتخب التنس 2 من اللاعبين بالاضافة الى مشاركة منتخب الإبحار الشراعي .
ميداليات متوقعة
وفي بداية المؤتمر رحب الشيخ سيف الحوسني بالحضور وقال ان اللجنة الاولمبية العمانية تهدف من خلال مشاركتها في دورة الالعاب الآسيوية باندونيسيا الحصول على عدد من الميداليات المتنوعة حيث تشير التوقعات المبدئية إلى حصول السلطنة على ميداليتين فقط في الدورة الأولى ستكون عن طريق العداء بركات الحارثي لاعب منتخبنا الوطني لألعاب القوى والثانية للاعب أسعد البطاشي في مسابقة رفع الأثقال اما عن بقية المنتخبات فنتوقع ان تصل الى الأدوار النهائية لذلك الفرصة سانحة لمن يصل الى النهائي للحصول على ميدالية.
واضاف الحوسني ان المشاركة في الدورة تأتي كل اربع سنوات والاتحادات الرياضية مطالبة فيها بتحقيق ميداليات وهذا الأمر يشكل عليها ضغطا كبيرا ولذلك نحن نعمل مع بعضنا البعض في يد واحدة من أجل الذهاب لحصد النتائج وليس التفرج على المشاركات هناك.

دعم للمنتخبات المشاركة لأول مرة
واكد الحوسني أنه تم الإعلان عن الدعم والذي يقدم لأول مرة للمنتخبات المشاركة في دورة الألعاب الآسيوية من اجل اعداد المنتخبات للمرحة المقبلة.
وقال طه الكشري امين سر اللجنة الاولمبية العمانية بالنسبة للدعم المقدم بصراحة كل اتحاد لديه موازنة اذا صح التعبير كما انه يملك البرنامج العام للمشاركات وموازنتها لأية مشاركة خارجية أو داخلية بالإضافة للمعسكرات الداخلية والخارجية كذلك واعتقد الدورات الآسيوية والدورات الأولمبية تأتي بعد البرامج التي تتضمن البطولات الداخلية والخليجية والقارية وما شابه ذلك وبحكم الشراكة المتواجدة بين اللجنة الأولمبية والاتحادات الرياضية والثقة المتواجدة بين الطرفين وايضا من خلال التوصية التي رفعتها لجنة التخطيط والمتابعة حاولت لجنة التسويق وبتوجيه من ادارة اللجنة الأولمبية الحصول على دعم المنتخبات في المراحل الأخيرة من الإعداد فاللجنة الأولمبية جهة غير مسؤولة عن اعداد المنتخبات تشارك في الدورات الآسيوية أو العالمية وغيرها من الدورات التي تتواجد فيها المنتخبات الوطنية فنحن جهة منظمة وفاعلة مع الاتحادات للمشاركة في دورة الألعاب التي تقع تحت مظلة اللجنة الأولمبية لأن دورة الالعاب الآسيوية وشبيهاتها دورة الالعاب الشاطئية والدورات الأولمبية للشباب برنامج الاعداد يتحمله الاتحاد لكافة المشاركات الا ان بناء على التوصية وجهد لجنة التسويق استطعنا الحصول على مبلغ مالي من مؤسسة الزبير ووزارة الشؤون الرياضية تم توزيعه على الاتحادات في ضوء خطة مكملة للبرنامج الاعدادي والذي تقدم به كل اتحاد مشارك وكل اتحاد حصل على دعم يختلف عن الآخر بضوء البرنامج الأخير وعلى مراحل فبعض الاتحادات استلمت كافة المبالغ والبعض الاخر لا تزال واعتقد ان مبلغ الدعم ساهم في استكمال البرنامج الذي اعده كل اتحاد منذ سنتين او ثلاث او حتى قبل للمشاركة في دورة الألعاب الاسيوية .

شركاء دائمون
واضاف طه الكشري حول الموضوع ذاته قائلا: نحن والاتحادات الرياضية شركاء في المشاركات الخارجية ولجنة التخطيط والمتابعة تتابع البرنامج الذي يقدمه الاتحاد في ضوء برنامج معد سلفا من سنوات ويفترض كل اتحاد لديه خطط لسنوات قادمة من خلال الاتحاد القاري أو الاتحاد الدولي وكل مجلس إدارة منذ بداية تشكيل مجلس الإدارة يأخذ نشاطه من خلال مجلس الإدارة السابق ويكمل فيه ويضيف في برنامجه بقدر الإمكانيات المتاحة واللجنة الأولمبية العمانية من خلال لجنة التخطيط والمتابعة تتابع برنامج التنفيذ وتقييم البرنامج الإعدادي وترفع توصية اذا كان اللاعب او المنتخب مؤهلا للمشاركة وهذا ما تم في السنوات الماضية من العام 2014 وقد كانت اللجنة تتابع عمل برنامج 10 لعبات وتم استبعاد اليد والقدم وبقيت 8 منتخبات ولجنة التخطيط والمتابعة قامت بالإعلان النهائي عن القائمة بعدما تم استكمال كافة الإجراءات مع اللجنة الأولمبية.
غياب اليد والقدم من الأسياد
وتابع طه الكشري قائلا: قبل أشهر أعلنا عن بعض المنتخبات التي لا يمكنها المشاركة مثل اتحاد اليد الذي تم ابلاغه بعدم المشاركة على ضوء النتائج التي حققها العام المنصرم وبعدها منتخب كرة القدم كذلك لن يشارك بناء على التنسيق الذي تم مع الجهاز الفني والإداري بعدم معرفة البرنامج الأخير لكرة القدم للمشاركة في دورة الالعاب الاسيوية وهناك 5 مراحل للتقييم ووصل المنتخب الأولمبي الى الثالثة وبالتالي بعد مشاركته الآسيوية وكانت هي من تحدد مستواه وهل هناك برنامج واضح للاطمئنان فلا نريد المشاركة من أجل المشاركة ولكن ما نحتاج اليه المشاركة الفاعلة المطمئنة للوصول الى الأدوار النهائية وباقتدار وفي النهاية المنتخب لم يستوف المعايير.

5 مراحل للتقييم
وقال الدكتور معتصم غوتوق: بالنسبة لرفض بعض المنتخبات حيث ان اللجنة الاولمبية ترسل الدعوة لكافة الاتحادات الرياضية وبالتالي تنتظر تلقي الردود وبعد تلقي الردود للمشاركة المبدئية يتم عرضها على لجنة التخطيط والمتابعة اذا كانت مستوفية الشروط وتم رفع التوصية من خلال 5 مراحل وبالتالي تمت المقارنات من اجل المشاركة الاكيدة للمنتخبات التي ستشارك في الدورة من خلال المشاركات في العام 2017 و2018 وبالتالي تم استخراج بعض الاستنتاجات التي أدت إلى رفع توصية الى اللجنة الأولمبية العمانية ايضا الدراسات التحليلية التي قامت بها لجنة التخطيط والمتابعة احصائيات الارقام والتصنيف فقد كانت احد المؤشرات الارقام من اجل التحليل التي حصل عليها المنتخب وخرجنا ان متوسط اعمار اللاعبين المشاركين بعد دورة الألعاب الاسيوية في 2014 يتراوح من 28 الى 32 عاما وحاليا فإن متوسط اعمار اللاعبين المتوسط 22 الى 24 عاما واصغر من ذلك بخاصة العاب السباحة وبعد الاحصائيات تم جمع البيانات للحصول على 8 منتخبات للمشاركة .


اتحاد الهوكي توقعات وطموحات
قال الدكتور خميس الرحبي امين السر ان اتحاد الهوكي اعد روزنامة واضحة بالمشاركات الداخلية والخارجية والمشاركة بشكل ايجابي في هذه البطولة وكانت هناك عدة معسكرات خاضها المنتخب منها من تاريخ 19 وحتى 30 يناير وقد شاركنا في بطولة ودية في هونج كونغ من 7 فبراير الى 11 من ذات الشهر وقد لعبنا بطولة ثلاثية في السلطنة مع باكستان والهند واليابان ومن 25 فبراير إلى تاريخ 6 مارس كان هناك معسكر داخلي طبعا لعبنا البطولة التأهيلية في السلطنة وبعدها خاض المنتخب معسكرا داخليا في شهر يونيو وبعدها كان موعد المنتخب مع المعسكر الحارجي في هولندا من 20 يونيو وحتى 10 يوليو لعبنا مباريات قوية مع منتخبات هولندا ومع الأندية القوية وكانت هناك الكثير من النتائج الايجابية التي حصدها الجهاز الفني من تلك المشاركة وحاليا المنتخب يخوض معسكرا داخليا وبالنسبة عن توقعات وحظوظ المنتخب في الأسياد الحصول على مراكز متقدمة ونحاول تحسين التصنيف لأن حاليا تصنيف المنتخب السابع وستكون البطولة تكميلية للمرحلة المقبلة.


غياب الاتحادات
شهد المؤتمر الصحفي غياب الاتحادات المشرفة على اللعبات المشاركة في الدورة حيث كان هناك الكثير من الأسئلة التي كان من الممكن ان تجيب عليها من خلال الأعداد والأرقام التي تحققت منتخباتها وكوننا إعلاميين فنحن لا نلقي اللوم على اللجنة الأولمبية العمانية في مسألة تحقيق النتائج والميداليات في الدورة .