حوار ـ خميس السلطي:
الشاعر ناصر الكلباني ضمن اولئك الذين يكتبون قصائدهم بصمت، شاعر رغم كل الضوضاء والصخب إلا إنك تدرك إنه لا يزال يحتفظ بجمال الهدوء وسكون القصيدة، برز اسمه في الساحة الشعرية العمانية منذ فترة، ولكنه أنزوى قليلا، ليس لشيء وإنما احتراما لذات الشعر وبيان الكلمة، حاولنا التقرب منه كثيرا ، وعرفنا إنه يعيش حالة تصالح مع الذات بصورة مذهلة، تشاهد ذلك وأنت تقرأ أبياته ومعاني قصائده .. تحاورنا معه وكان كريم العطاء في التجاوب والأخذ فيما تحدثنا إليه ... فكان الحديث التالي:

- في بداية الأمر ونحن نقترب من ذات الشعر لديك، نود أن نسأل عن واقعك الحالي، ماذا عنك والشعر؟
- ماذا عني وعن الشعر؟!! عندما يقترب هذا السؤال مني أقول بإننا نكمل بعضنا، هو ذاتي التي أتحدث بها وعنها ، ومازالت تلك الذات تطمح لمزيد من العطاء من أجل الأدب والشعر.

- إذن لماذا الانزواء والبعد عن ضوء الساحة الشعرية في السلطنة؟ هل صحيح أن ثمة غياب مفتعل من قبلك لعدم الظهور هنا وهناك؟
- مسألة الانزواء والبعد عن الساحة الشعرية العمانية مسألة شخصية بالدرجة الأولى وهي الوقوف على النصوص الشعرية قبل نشرها ومسألة النشر هنا تحتاج لنص يُقبل عليه الجمهور ويقدم شيئا للقاريء الكريم، ومن جانب آخر النشر الالكتروني يأخذ مساحة كبيرة من وقتي وكذلك المطالعة.

- عموما .. رغم ارتباطك بجمال الكلمة منذ فترة ليست بالقصيرة، إلا إننا لليوم لم نتعرف إلا على إصدار شعري واحد لديك وهو "بوح العصافير"؟ لنقترب من تلك العصافير الشعرية وبوحها؟ هل تستطيع القول إنها حلقت حيث طموحك الشعري؟
- أما عن إصداري الأول (بوح العصافير) وهي مجموعة شعرية أولى صدرت عن وزارة التراث والثقافة بمناسبة مسقط عاصمة للثقافة في عام 2006 ، وهي الخطوة الأولى لي في مجال النشر ، وبعدها ركنتُ للقراءة والتعمق أكثر في قضايا الشعر والرواية بشكل خاص .
- وماذا بعد هذا الإصدار الشعري؟
- هناك إصدار ثانٍ في الحقيقة، وتوجد معي ثلاث مجموعات شعرية جاهزات للنشر، فقط أنتظر الفرصة لأرسلها لدور النشر، فالأولى جاهزة تماما بعنوان (سفر حتى آخر الحلم) والثانية اكتمل منها 95% وستكون مكتملة قريباً، أما الثالثة فجمعت فيها القصائد الاجتماعية والوطنية وقصائد المناسبات الخاصة خصوصاً في جانب التربية والتعليم.

- في إطار الشعر والقصائد أيضا لنقترب من أهم قصائد إصدار "بوح العصافير"؟
- النصوص الشعرية في مجموعتي (بوح العصافير) متنوعة بين الشعر العمودي وشعر التفعيلة وهي مقسمة بين قصائد البدايات والسنوات التي تلتها .

- وماهي الأقرب إلى قلبك منها؟
- أقرب القصائد إلى نفسي قصيدة بعنوان (التي لم تأتِ بعدُ)
- ولماذا؟
- يرجع سر هذه القصيدة ليس إلى موضوعها فحسب الذي أعتبره تعبيرا حقيقيا وواقعيا عن الذات، وإنما كانت قصيدة على بحر الوافر (مفاعلتن مفاعلتن مفاعلتن) والوزن الذي ينظم عليه كل الشعراء هو ( مفاعلتن مفاعلتن فعولن ) ، وقد واجهت العديد من الانتقادات لكني كنت على ثقة تامة في النص وما فعلتُ به ، لدرجة قيل إني ابتكرتُ بحرا جديداً ، لكن الحقيقة أن هذا البحر موجود فعلا، فهذه القصيدة أحبها جداً لأنها تحدثت عني كما يجب ، وفتحت لي باباً للنقد كنتُ أنتظره. وهي القصيدة التي قادتني للتأهل لمسابقة أمير الشعراء في موسمه السادس .

- كل شاعر أو قاص في السلطنة وأعني هنا فئة الشباب لابد وأنه مر بتجربة الملتقى الأدبي الذي تقيمه وزارة التراث والثقافة بصورة سنوية في عدد من ولايات السلطنة، إلا إنني عندما سألتك اكتفيت القول بإن وجودك كان تسجيل حضور فقط، هل لك أن تفسر لنا هذا الحضور ؟
- الملتقى الأدبي للشباب تلك النافذة الجميلة التي يطل منها الأدباء الشعراء والقاصّون في ملتقى واحد تتوافر فيه أجواء الألفة والتلاقح الفكري وتبادل الآراء، أما منذ مشاركتي الأولى في الملتقى الأدبي للشباب فعرفت أن وجود نصوصي فقط للمشاركة لا أكثر ، لأنه في تلك الفترة والسنوات التي تلتها كان توجُّه الملتقى واضحاً في اختيار نوع القصائد التي ستفوز ـ واعذرني على شفافيتي وصراحتي ـ وليس أدل على كلامي من تكرار الأسماء الفائرة في كل ملتقى ونفس المراكز ونفس نوعية النصوص الشعرية الفصيحة والنبطية وكأن الملتقى محصور لأسماء بعينها لتفوز والبقية اكمال عدد فقط . وبعيداً عن الفوز من عدمه.

- على وجه العموم ما هي مشاهداتك الأدبية وهذا الملتقى الثقافي المتنوع؟
- يظل الملتقى الأدبي للشباب فرصة جميلة يلتقي فيها الشعراء الشباب مع بعضهم لتبادل الخبرات ومناقشة الأفكار ونقد النصوص والاستفادة من تجارب بعضهم البعض ، وفي الفترة الأخيرة بدأ توجه الملتقى يكون أكثر شفافية ودقة في اختيار النصوص . وهو فرصة جميلة للكتاب الشباب والكاتبات الشابات للبروز كُلٌّ حسب مجاله قصة أو شعر.

- لا ننسى أيضا أن لك تجارب متعددة مع مهرجان الشعر العماني في دورات ثلاث (صحار ٢٠٠٠، وصور ٢٠٠٤، ومسقط ٢٠١٠)، كيف وجدت هذا التجمع الاستثنائي؟
- مهرجان الشعر العماني هو تجمع أدبي كبير ورائع لسبب أنه لا ينظر إلى الفئة العمرية فوق الثلاثين عاماً هذه ميزة بعكس باقي الملتقيات والمسابقات الأخرى ، هذا جانب ومن جانب آخر هو تجمع فريد لنخبة شعراء وشاعرات عمان وفيه الكثير من الفائدة للمشاركين من خلال الضيوف والشعراء المشاركين، وهو واجهة عمان الأدبية ومهرجانها الأول وتجربتي فيه كانت رائعة بحق ففي مهرجان الشعر العماني في صحار حصلت على الجائزة التشجيعية الأولى عن نص (عصافير المساء) وفي مهرجان الشعر العماني في صور حصلت على المركز العاشر عن نص (قصة مهاجر) وكانت مشاركتي في مهرجان الشعر العماني في مسقط شرفية بالدرجة الأولى لأني توقعت تأهل النص ولم أتوقع فوزه لكنها كانت تجربة رائعة بحق على كل المقاييس وتجربتي مع مسابقة المنتدى الأدبي كانت رائعة جداً.

- من وجهة نظر شخصية كيف ترى إضافته لواقع الساحة الأدبية في السلطنة؟ هل تشعر إنه في إطار تصاعدي إيجابي أم العكس؟
- الحقيقة من خلال متابعتي لجميع دورات المهرجان فيمكنني القول إنه ليس في تصاعد بل في تنوع ، فبين الجيل من الشعراء والشاعرات الذين شاركوا في دوراته الأولى وبين الجيل الذي شارك في الدورات الأخيرة هناك تنوع في النصوص والأفكار وطرق طرح المواضيع وهذا في حد ذاته ثراء ثقافي وفكري مع حضور القصائد الفصيحة والنبطية المتنوعة المشارب والثقافات ، كما يعد مهرجان الشعر العماني تعبيرا عن هوية الشعر في عمان لذلك أتمنى أن يحظى بالكثير من الاهتمام والدعم والدقة في اختيار النصوص المتأهلة .
- وكيف تفسر الإطار ذاته؟
- هناك نقطة أراها جيدة فيما يخص المهرجان ألا وهي إلغاء جانب المسابقة والاكتفاء بقراءة النصوص المتأهلة وهذه ميزة جيدة في كثير من الأحيان ، لكن تبقى دهشة المهرجان أيضاً في التنافس بين الشعراء والشاعرات في هذه التظاهرة الأدبية المميزة.

- سبق لك وأن تأهلت إلى المسابقة العربية "أمير الشعراء" والتي تقام بدولة الإمارات العربية المتحدة، وتضم مجموعة من الشعراء العرب في الموسم السادس، وكنت من المتأهلين العشرين للتصفيات حينها، نود التعرف على هذه التجربة؟

- تجربتي في المسابقة العربية (أمير الشعراء) كانت وما تزال من أجمل التجارب التي خضتها في مسيرتي الأدبية ، فقد فتحت لي أبواب عوالم الشعر العربي على مصراعيها ، تجربة تعد الأميز في حياتي ، ليس تأهلي لمرحلة العشرين شاعر عربي والقاء القصيدة أمام جمهور شاطيء الراحة فحسب ، بل لذلك الكم من الاستفادة الفكرية والمعرفية في الجلوس مع كم كبير من شعراء الوطن العربي وغير العربي الذين يكتبون الشعر العربي بكل احترافية ودقة عالية ، أستفيد من تجاربهم وأطلع على دواوينهم ، أستمع لقصائدهم ويستمعون إليْ ، تجد النقد البناء ، والرأي الصائب ، كما أنك تنقل لشعراء الوطن العربي تجربة ـ وإن كانت متواضعة ـ عن الشعر العماني وأين وصل الشعر في عمان وما هية نوعية الكتابة التي يكتب بها شعراء عمان .
- ماذا أضافت لك؟
- كانت ولله الحمد تجربة ثرية جداً ، وكان الشعر العماني حاضراً في ذلك المحفل الكبير وليس أدل من ذلك تأهل اثنين من الشعراء العمانيين لمرحلة العشرين شاعراً من بين المئات من الشعراء العرب وغير العرب ، وتواجد الشاعر العماني في مسابقة أمير الشعراء هو إثراء لتلك المسابقة وإضافة للمسابقة لكن يبقى كما قلتَ مشرط التصويت له الكلمة الفاصلة في هذه المسابقة ،

- كيف وجدتها؟ كونها تحت (مشرط) التصويت، هل كنت مقتنعا بخوض التجربة؟
- وهنا أنوّه إلى أن التصويت في بلدان الشعراء المتأهلين هو مسألة (ثقافة) أكثر منه تصويت عادي ، فهناك حملات للتصويت في الكثير من البلدان لمجرد أن شاعراً أو شاعرةً من نفس البلد تأهل ، تجد تكاتف شركات الاتصال وفئات الشعب ، والشركات الخاصة ، والحكومة في دعم الشاعر ليس لذاته فحسب وإنما لرفع اسم البلد الذي جاء منه ، بغض النظر إن كان جديراً بالتأهل أم لا ، أما عندنا فيظل موضوع التصويت حكراً على شركات الاتصال وأرباحها ، وهناك قصور في هذا الجانب ، لذلك يجد الشاعر العماني نفسه تحت مشرط التصويت كما أسلفت ويخرج معظم الشعراء العمانيين بهذا السبب لأن التصويت ضعيف جداً مقابل التصويت للشعراء الآخرين ، وأنا عن نفسي لم أكن أعوّل كثيراً على التصويت ، يكفيني شرفاً أني مثلت بلدي بقناعتي ورفعت علم بلادي وصورة مولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم ـ حفظه الله ورعاه ـ في الوشاح الذي حملته معي ، وهذا أكبر تكريم أشعرني بالغبطة والفخر ، ووصولي لشاطيء الراحة وجمهور شاطيء الراحة هو فوز في حد ذاته وتلك الحلقة التي قدمتها سوف تبقى في الذاكرة.

- ما الذي حفزك للمشاركة فيها صراحة؟
- الذين حفزني للمشاركة ، فهو الضوء الإعلامي الكبير الذي يصاحب هذه المسابقة من العروض المباشرة على القنوات المحلية والصحافة فكان الإعلام مسلطاً بشكل كبير على المسابقة وهي فرصة تفتح للشاعر المشارك كم من الجماهير في مختلف الوطن العربي وهي بنفس الوقت تقدم الشاعر بصورة جيدة لمتابعيه ، وكذلك الحوافز التي تقدم للمتسابقين ، وما بعد الخروج من المسابقة تبقى الصحافة المحلية تسلط الضوء عليك بمعنى أنهم يهتمون بك كشاعر ولو كنت خارجاً من المسابقة ، وبهويتك وشاعريتك يكنون لك التقدير .

- تحت عبارة "الفكرة في النص الشعري، وردة أم حجر ؟!!!" ، فقد سبق وإن قمتُ بطرح تساؤلات على مجموعة من الشعراء، كون أن النص الأدبي الشِعري في حالة مراودة، في تصورك لِمَن تكون الأثرةُ هل للنص الشاعر حتى لو انحرف مساره عن الفكرة؟!، أم للفكرة التي لا بُدَّ أنْ ترنّ بجرسٍ مسموع في النص ولو طار عندليب النص؟!

- في رأيي المتواضع جداً الفكرة دائماً وردة، ووردة يانعة جداً طالما وجدت التربة الخصبة التي تنبت فيها وأقصد بالتربة هنا الشاعر المثقف صاحب النظرة الثاقبة واللغة الجريئة والحس العالي بالأشياء والقضايا ، وأيضاً طالما وجدت الماء الزلال الذي يسقيها، وأقصد هنا قراءات الشاعر المختلفة وتعدد مشاربه ، ستكون هذه الفكرة وردة بل ورود يانعات تعبق روائحها الطيبة في كل مكان ، والنص الشعري فعلا في حالة مراودة ، لكن في اعتقادي يجب أن لا تكون هناك غلبة أحد على حساب أحد ، فلا غلبة للفكرة على حساب النص الشاعر ، ولا غلبة النص الشاعر على حساب الفكرة ، فيجب أن يكون هناك تكامل كلي بين الفكرة مهما كانت والنص الشاعر ، ففي اعتقادي إن كان الشاعر واعياً بالفكرة وأبعادها وأثرها فسوف ينتج نصاً شعريا رائعاً ، فبتكامل الفكرة ووضوحها في ذهن الشاعر يأتي النص الشاعر باذخاً في جمالياته ، صادحاً بعنادله ، مهيمناً على جو الشاعر لأن الفكرة واضحة والنص يدعم الفكرة تكاملاً وسيراً للجمال.

- حول ماهية القصيدة وخصوصيتها، ماذا أعطتك؟
- القصيدة عالمي المصغر الذي أرتب فيه أثاث أفكاري على مهل وبذوقي كيفما أردت ومثلما أريد ، أما خصوصياتها فهي ذات الشاعر الخفية، وأعطتني مساحة واسعة من التفكير ، وفضاء كبير للتعبير عن الذات ، همومها وأحزانها ، طموحها وآمالها ، خباياها وخفاياها،
- وماذا أخذت منك؟ وكيف استطعت الالتفاف حولها؟
- أخذت مني الكثير لكنها أعطتني بأضعاف ما أخذت ، لذلك لا وجه للمقارنة بما أخذت وبما أعطت ، فالقصيدة هي أناي بكل ما فيها، و لم ألتف حولها، دائماً أواجهها بقلب العاشق ولهفة المشتاق، تتمنع كثيراً وتستعصي لكنها في النهاية تعطيني من روحها الطافحة بالجمال والعذوبة حتى في أشد حالاتها حزناً
- هل أنصفتك؟ أم لا زالت تبحث عن حقيقتها ؟ نود أن تقربنا منها كثيرا؟
- نعم أنصفتني كثيراً ولم تخذلني يوماً ، كانت الرفيق في كل الحالات وأشدها صعوبةً ، كما كانت في أكثرها سهولةً ويسراً القصيدة تلك الروح الحالمة التي لا تبخل بأي شيء حين تعطي وتعطي بسخاء ، فقط عليك أنت أن تعطيها من روحك وفكرك وتهبها ذاتك وتعتقها بأنفاسك وتدخل لعوالمها الصاخبة والهادئة.

- في العوالم الالكترونية المفتوحة مجالات لتوصيل المعرفة الأدبية والفكرية في أحيان كثيرة، في تصورك كيف خدمت هذه العوالم واقعنا الثقافي؟
- العوالم الالكترونية هي أيضاً فضاء فسيح ينشر فيها الشاعر إبداعه بكل أريحية ، وهي مجال واسع يستقي منه الكثير من الثقافة والمعرفة إذا أتت من مصادرها الصحيحة والموثوقة ، لكنها تبقى مفتوحة لدرجة الابتذال في كثير من فضاءاتها.

- ألا تشعر إنها عملت على إبعادها عن عين النقد والغوص في ذواتها؟
- أما جانب النقد للنص الأدبي المنشور فللأسف يغلب عليها المجاملات الأدبية أحياناً كثيرة على حساب الأدب الحقيقي ، ففيها الغث والسمين لكن كثرة الغث جعلت من النقد الأدبي يتضاءل كثيراً وغلبت المجاملات للشخص الكاتب على حساب النص الأدبي، أما من ناحية توصيل المعرفة الأدبية فأعود وأقول هي فضاء رحب وواسع إذا أُخذت المعرفة من مصادر صحيحة وموثوقة.

- هل نقول بإن لك نصيب من هذه العوالم الالكترونية حيث إبداعك الشعري؟
- نصيبي من هذه العوالم الالكترونية ، فلي فيها النصيب الأكبر حيث أنشر معظم نصوصي الشعرية التي تستحق النشر ، وبعض المقطوعات النثرية ، وبعض القراءات النقدية في دواوين وقصائد بعض الشعراء الأصدقاء ، وهي في الحقيقة مجال جيد في التعرف على الثقافات المختلفة من كل حدب وصوب.

- أنت عضو الجمعية العمانية للكتاب والأدباء، في الوقت الراهن كيف وجدت هذا الكيان الأدبي؟
- الجمعية العمانية للكتاب والأدباء أتمنى أن تكون المنارة التي تنير للأدباء طريقهم ، فمجرد وجود جمعية للكتاب والأدباء أو جمعية للصحفيين فهذا في حد ذاته خطوة جميلة نحو الأمام ، وفرصة سانحة لكل الأدباء أن ينضووا تحت ظل هذه الجمعية لأنها بالدرجة الأولى هي الممثل الكبير للكتاب والأدباء في سلطنة عمان ، لذلك كان انضمامي لهذه الجمعية عن قناعة ورغبة في أن أكون جزءاً من هذا الكيان الجميل بأعضائه وطموحاته

- وما هو الأمل المرتجى من لجنة أدباء وكتاب محافظة الظاهرة التي تحت مظلة الجمعية أيضا؟
- بما أنني أنتمي للجنة أدباء وكتاب محافظة الظاهرة فكل ما أتمناه في البداية أن تكلل لجنتنا بالنجاح وبما أنني أنتمي للجنة أدباء وكتاب محافظة الظاهرة فكل ما أتمناه في البداية أن تكلل لجنتنا بالاعتراف بفتح الفرع من قبل الجمعية تحت مظلة الجمعية العمانية للكتاب والأدباء ، وأن نأخذ بأيدي المبدعين من الكتاب والأدباء في محافظة الظاهرة أجمع لأنها تربة خصبة حافلة بالعديد من المواهب الأدبية في مختلف المجالات وأن يسهم أدباء محافظة الظاهرة في مسيرة الأدب في السلطنة.