دمشق ـ (الوطن):
قضت وحدات من الجيش السوري لى أعداد من الإرهابيين ودمرت أسلحتهم وذخيرتهم في عدد من أحياء مدينة دير الزور، فيما تم التصدي لمحاولات إرهابيين التسلل على محور الشعيرة في الزبداني، والقضاء على أعداد من الإرهابيين وإصابة آخرين في قرية بئر عجم الجديدة بريف القنيطرة. وتدمير وكر بمن فيه من إرهابيين شمال غرب مدينة إدلب كما دمر الجيش محطة تنصت بريف حمص في الوقت الذي يضيق فيه الخناق على بؤر ارهابية في الغوطة الشرقية وذلك بعد احكام السيطرة على المليحة.
ففي دير الزور أوضح مصدر بالمحافظة أنه تم إيقاع إرهابيين قتلى ومصابين في أحياء الصناعة والرشدية والحويقة بالمدينة وتدمير عدد من آلياتهم وأسلحتهم. كما أحبطت وحدة من الجيش محاولة إرهابي انتحاري تفجير سيارة مفخخة قرب محطة إرسال الإذاعة والتلفزيون في موقع الحجيف في بلدة عياش بريف دير الزور الغربي أمس.
وأوضح مصدر بالمحافظة أن الوحدة تصدت للإرهابي الانتحاري الذي كان يقود سيارة “فان” مليئة بالمتفجرات متوجها نحو محطة الإرسال وتمكنت من تدمير السيارة والقضاء على الانتحاري الذي كان بداخلها دون وقوع أي أضرار بالمحطة.
وفي ريف دمشق ذكر مصدر عسكري أن وحدات من الجيش تصدت لمحاولات إرهابيين التسلل على محور الشعيرة في الزبداني وقضت على أعداد منهم ودمرت آلياتهم المزودة برشاشات ثقيلة.
إلى ذلك ذكر المصدر العسكري أن وحدة من الجيش استهدفت تجمعات الإرهابيين في محيط سكيك بخان الشيح والمزارع المحيطة بها في ريف دمشق وقضت على عدد منهم وأصابت آخرين.
وفي ريف القنيطرة ذكر مصدر عسكري أن وحدة من الجيش قضت على أعداد من الإرهابيين وأصابت آخرين بعد استهدافها تجمعاتهم في قرية بئر عجم الجديدة بريف القنيطرة.
وفي ريف حمص دمرت وحدات من الجيش محطة تنصت في عرشونة وعربة مصفحة بمن فيها من إرهابيين في عين حسين وأوقعت أعدادا من الإرهابيين قتلى ومصابين في عدة مناطق بريف حمص.
وفي حلب قضت وحدات من الجيش على أعداد من الإرهابيين وأصابت آخرين باستهداف تجمعاتهم وأوكارهم في حلب وريفها إضافة إلى تدمير وكر لهم في ادلب.
وذكر مصدر عسكري أن وحدات من الجيش اوقعت العديد من الارهابيين قتلى ومصابين في الشيخ لطفي والرشاف والشقيف ودوار العمادي والزبدية والدوامة والايكاردا وكازية زيدو ومحيط البحوث العلمية.
كما دمرت وحدات من الجيش عددا من السيارات المزودة برشاشات ثقيلة بمن فيها من إرهابيين في كل من حريتان والأتارب والجندول في حلب وريفها.
وفي إدلب دمرت وحدة من الجيش وكرا بمن فيه من إرهابيين شمال غرب مدينة إدلب. واستهدفت وحدات من الجيش تجمعات الإرهابيين في بسليا وبنش وخان شيخون بريف إدلب وقضت على عدد منهم ودمرت آليات وسيارات مزودة برشاشات ثقيلة.
وفي درعا أوقعت وحدات من الجيش والقوات المسلحة أعدادا من الإرهابيين قتلى ومصابين ودمرت عددا من السيارات المزودة برشاشات ثقيلة في عدد من البلدات والقرى.
يأتي ذلك بعدما أعادت وحدات من الجيش السوري بالتعاون مع مجموعات الدفاع الشعبية الأمن والاستقرار إلى مدينة المليحة والمزارع المحيطة بها في الغوطة الشرقية بريف دمشق وكبدت الإرهابيين فيها خسائر كبيرة في العديد والعتاد.
ويذكر قائد ميداني أن وحدات من الجيش نفذت عمليات نوعية حاسمة ضد تجمعات الارهابيين التكفيريين وأوكارهم الذين كانوا تحصنوا في المدينة واتخذوا منها مقرا لاعتداءاتهم الإرهابية على سكان المدينة وعلى المواطنين الآمنين خارجها مشيرا إلى أن الجيش كبد الإرهابيين فيها خسائر كبيرة بالعديد والعتاد.
ويضيف إن الإرهابيين في المليحة كانوا “يخشون سقوط هذه المدينة لأنها شكلت لهم هدفا كبوابة للدخول إلى دمشق عبر جرمانا وإلى الجنوب من العاصمة فتحولت إلى خزان بشري لإرهابيين استجلبوا من خارج الحدود من مختلف الجنسيات سعوديين وتونسيين وجزائريين وقطريين وأردنيين ويمنيين وغيرهم من جنسيات أجنبية انضووا تحت تسميات لتنظيمات تكفيرية إرهابية عدة مما يسمى فيلق الرحمن وجيش الإسلام والاتحاد الإسلامي لأجناد الشام ولواء القعقاع وتتقدمها جميعا جبهة النصرة.
ويلفت القائد الميداني إلى أن الإرهابيين “أعدوا من المليحة خط الدفاع الأساسي الأول عن الغوطة الشرقية وتحديدا دوما” من تحصينات في الأبنية السكنية بعد تهجير أهلها وزرع شوارعها وطرقها الزراعية بالألغام والعبوات الناسفة وحفر شبكة من الأنفاق.
وترتبط المليحة مع بلدات دير العصافير وزبدين وحتيتة الجرش وجسرين بشكل سلس دون حدود واضحة أو بارزة وتقع على خط سير واحد يمتد من الجنوب إلى الشمال حتى سقبا وحمورية ومسرابا في منطقة دوما بريف دمشق.
ويشير إلى أهمية إعادة الأمن والاستقرار الى مدينة المليحة التي يكون الجيش من خلالها ضيق الخناق على ما تبقى من بؤر ارهابية في الغوطة الشرقية وأمن قاعدة ارتكاز وانطلاق للاجهاز عليها ولا سيما “أن هذه العصابات الارهابية التكفيرية بدأت تنهار أمام الضربات المتلاحقة التي توجهها قواتنا المسلحة لها” ويقول ..”ستكون مواجهة الارهابيين بعد المليحة أسهل وخاصة بعد القضاء على أعداد كبيرة منهم فيها بعضهم قناصون ومن جنسيات مختلفة”.