إسلام أباد ـ وكالات: تخللت مواجهات بين أنصار المعارضة والسلطات الباكستانية أمس، ما تسمى المسيرة الكبيرة للمعارضين الباكستانيين بطل الكريكيت السابق عمران خان والداعية محمد طاهر القادري نحو العاصمة إسلام أباد للمطالبة باستقالة الحكومة ،فيما هاجمت حركة طالبان قاعدتين جويتين ما أسفر عن مقتل 12 من المهاجمين.
وانطلقت "مسيرة الحرية" في إشارة إلى الذكرى السابعة والستين لاستقلال باكستان في يوم يطلق عليه اسم "يوم الحرية" الخميس من لاهور (شرق) ووصلت مساء أمس إلى إسلام أباد التي تبعد 300 كلم.
وقبل ذلك في مدينة غوجرانوالا القريبة من لاهور، رشق أنصار رئيس الوزراء نواز شريف بالحجارة موكب عمران خان المصفح، وفق أحد مراسلي وكالة الصحافة الفرنسية في المكان.
وأعلنت الشرطة وشهود أن أنصار خان وشريف تواجهوا أيضا في تلك المدينة. وصرح خان لقناة آري المحلية "أنهم يطلقون الرصاص الحي والشرطة لم تفعل شيئا".
لكن صحفي وكالة الصحافة الفرنسية لم يسمع أي طلقة وأكدت الشرطة هذه الرواية وقال ضابطها في غوجرانوالا "لم تطلق أي طلقة".
إلى ذلك تبنت حركة طالبان باكستان أمس الجمعة هجومين على قاعدتين جويتين في جنوب غرب باكستان ما أسفر عن مقتل 12 متمردا.
وهاجم رجال مسلحون برشاشات وقنابل يدوية وسترات ناسفة ليلا قاعدة سامونغلي الجوية ثم قاعدة خالد في كويتا عاصمة ولاية بلوشستان.
وقال الكولونيل مقبول أحمد المكلف العمليات "انتهت العمليات في القاعدتين". وقال المسؤول العسكري إن المتمردين اقتربوا بشاحنتهم من قاعدة سامونغلي قبل أن يفتحوا النار.
وبعد تبادل إطلاق النار فجر المتمردون ستراتهم الناسفة كما قال المسؤول موضحا إنه تم توقيف متمردين مفترضين. وأضاف يبدو أن المهاجمين آتوا من آسيا الوسطى.
وقال الجنرال ناصر جانجوا أرفع مسؤول عسكري في المنطقة إن 11 من أفراد قوات الأمن جرحوا و12 متمردا قتلوا.