كمْ أنتَ أجملحِينَ تُغازل سيِّدةبمُنتصفِ المساءفكعادة الرجُل القَدِيمِستَجِيء إليها بطلَّة الدرويشوسَتُصبح سَيّدة المساءتِلكَ كَمنجة!!تُفضي لها عنْحزن الشاعُر الصُعلوك،عن قصيدة عطَّرهابحروف من اسمها،عنْ مِقعدٍ فارغ في الرُكنِلمْ تستحق عليهِ الجلوسسيدة سِواهاكمْ أنتَ أجملحِينَ تصبِحُ حارسهامِنَ الحُزنِوأندلس لمدائنها،وجنّتها الصَغيرةِمنْ يمّشط غرّة شعرهاويَرسم كحلها العربي!كم أنت أجملحِينَ تلبسكَ المرايالتظلَّ فيعيني حبيبتك الأخيرةثَورةٌ من أسئلةرجل تأجّجَ بالهواجسظلَّ بريئاََكصِغارِ السُنبلاتلمْ تَشغلهُ أنثىََ في الحَياةلم يكبر الطفلبداخِل روح الكَهل فِيهِرُغم نِساءٍقاسَمنهُ قَدَح الغَراموزوابع من مِنكرات وغَزل!لكِنهُ ظلَّ حزيناً دَائِماًنامَ حزيناً،هَرِمَ بِوحشَتِهِ وَحِيداََهكذا ظلَّ وقال...كمْ انت أروعحِينَ علمتني أن أراكأصغر منخريفين مرّاوأرانيأكبر من غيمي وَنخليعلمتني أن لاأبكي عليكَ عليَّ! سميرة الخروصية