معارضو الخارج يستجدون أميركا لشن غارات
دمشق ـ عواصم ـ (الوطن) ـ وكالات:
رحبت سوريا بقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2170 الذي يدعو لعدم تمويل وتسليح الجماعات الإرهابية موجهة تساؤلات حول هوية الذين يشترون النفط الذي سرقته الجماعات الإرهابية كما طالبت الدول التي وصفتها بـ(داعمي الإرهاب) بإصدار إدانات صريحة للإرهاب، فيما استجدى معارضو الخارج المنضوين تحت ما يسمة (الائتلاف بالولايات المتحدة لشن غارات جوية على سوريا على غرار تلك التي تنفذها واشنطن بالعراق.
وقال مندوب سوريا الدائم لدى الأمم المتحدة الدكتور بشار الجعفري إن “القرار مهم وكان الجميع بانتظاره وخاصة سوريا بسبب الخطر المتنامي الذي تمثله المجموعتان الإرهابيتان داعش وجبهة النصرة وغيرهما من المجموعات والتنظيمات الإرهابية التي ترتبط بتنظيم القاعدة وتتبنى فكرا عنيفا ومتطرفا يحاول على مدى السنوات الأخيرة الماضية إرساء ثقافة جاهلية ظلامية لا تمت بصلة للإسلام ولا لواقع المشرق عامة ولا لواقع سوريا الاجتماعي والتاريخي والحضاري خاصة”.
وأكد الجعفري على أهمية أن يدعو مجلس الأمن الدول الأعضاء التي تتبنى وتدعم مثل هذه الأيديولوجيات المتطرفة إلى إصدار إعلانات رسمية صريحة بالتخلي عن ذلك الفكر التكفيري وإلزام الأفراد الذين يضللون العامة من الناس بفتاوى تشرع دعم التنظيمات الإرهابية المسلحة باسم الدين للإعلان عن تخليهم عن دعواتهم على أن يتم ذلك خلال فترة زمنية محددة.
وفي اسطنبول دعا ما يسمى الائتلاف الدول الغربية وخصوصا الولايات المتحدة، إلى "تدخل سريع" على غرار ذلك الذي تنفذه في العراق ضد التنظيم المتطرف، في دعوة غير مباشرة الى شن غارات جوية.
وقال رئيس الائتلاف هادي البحرة "إنني وباسم الإنسانية أدعو الأمم المتحدة وجميع الدول المؤمنة بالحرية وعلى رأسهم الولايات المتحدة الأميركية، أن يتعاملوا مع الوضع في سوريا كما تعاملوا مع الوضع في كردستان العراق، فالمسببات واحدة والعدو واحد ولا يجوز الكيل بمكيالين". على حد قوله.