ما أشدُناركِ أيتها الشمسانتظرتُ حَركِ القاتلفي غرفتيبهواءٍ مضادماذا.. أفعلوأنا سجينُك.. إن أردت أن تُسكت أمةامنحها شمساً، كهذهأو صحراءً تذيب الرواحل.. النافذة اليومسأغلقهالا كتابةُ تنجينيولا كلمةٌ، مطيرةفي هذا الشتاء العجولوالصيف الرصاصيالذبوللا أمل، بنافذةمشبعٌ زجاجها بالندىكما كُنت أحلم. أرى الموتَيداعب المكانَكطفلٍ بيده عصفورٌيحتضر أي قدر، هذاالذي بيدناهل لنا بسحابةٍكما في أفلام «الكرتون» سربُ طيرٍ عابرٍنحو هجراته البعيدةواللامستقرةلنفرحونحب امنحنا - يا الله -غيمةً بأي لونلنكذبَ غدَناالمليء بالعبوس واليباب امنحنا شمسهنري ميشونك في قصائدهأو الشمس الأندلسيةالدافئة بموسيقى الحياةلا شمس الغارقين بجحيمها اذهب بهانحو أراضيك الصقيعيةوامنحنا وهجهافي قمرك المضاء فنحن قمريونفي الظلامقمريون في منازلةالمصادفاتوالنهايات التي لا تنتهي. طالب المعمري