موانئ ظَفار عبر التاريخ:
اشتهرت ظَفار بموانئها ذات الشهرة العالمية منذ عصور ما قبل الميلاد، فميناء سمهرم ومرباط وظَفار( البليد) وريسوت وطاقة وحاسك وغيرها كانت تعج بالحركة التجارية عبر العصور، وكان اللُبان هو المحرك الاقتصادي الأبرز لهذه الموانئ، وقد بلغت تجارة البخور ذروتها في القرنين الرابع والخامس الهجريين
كان يسمى قديماً بميناء "Moscha"1، وهو الميناء الرئيسي في ظَفار لتصدير اللُبان بل تم إنشاؤه ليكون خصيصا لهذه التجارة الرائجة آنذاك2، حيث كان يُحمل إليه من مختلف مناطق ظَفار وقد ذكره عدد من المؤرخين اليونان والرومان3، ويرجع تاريخه إلى أواخر القرن (4 ق. م) حتى القرن (4 م)4، وخلال هذه الفترة ازدهرت تجارة الشرق المارة عبر الموانئ العُمانية، فقد سيطر أحد ملوك شبوة5 في القرن الأول قبل الميلاد على ميناء سمهرم، وهو محصًّن بسور من ‏الحجارة المتراصة بطريقة محكمة، وتم الكشف فيه عن خمسة ألواح حجرية نقشت بها نصوص ‏بالخط المسند الجنوبي، يستخلص منها أن المدينة بنيت بهدف تأكيد السيطرة على تجارة اللُبان ‏والبخور التي كانت رائجة مع المراكز الحضارية القديمة6 في كل من مصر واليونان والعراق والهند والصين، وقد كشفت التنقيبات الأثرية في خورروري عن الكثير من الشواهد الأثرية كالمعبد والعملات ‏والأواني الفخارية والمعدنية، ويُعدُّ هذا الموقع من أهم مواقع أرض اللُبان التي أدرجت في ‏قائمة التراث العالمي في عام (2000م)7، إضافة إلى منطقة شصر (وبار)، ومنطقة البليد، ووادي دوكة حيث تنمو أشجار اللُبان8.

2- ميناء مرباط :
مرباط مدينة ساحلية على بحر العرب، وهي فرضة ظَفار وقصبتها في فترات تاريخية مختلفة، وقد سماها الصينيون ببلاد) مالو-مو9 ( Malo Mo ) (، وقد ذكر الحموي أن لمرباط مرسى آمنا، وفيها جبل تنبت فيه شجرة اللُبان10، ويُحمل اللُبان من هذا الميناء إلى سائر البلدان شرقاً وغرباً، وهو غلة للملك11، واشتهرت مرباط بتربية وتصدير الخيول وتجارة اللُبان وهذا ما أكده ابن المجاور ( ق. 7هـ) بقوله: "كان من بغداد إلى ظَفار ومرباط الطريق آمنا يسلكه البدو في العام مرتين يجلبون الخيل ويأخذون عوضهم العطر والبُرُّ ويرجعون إلى العراق، وذكر الرحالة ابن سعيد المغربي ( ق 7 هـ) مرباط بأنها: "من مدن الشحر، وهي بلاد العنبر واللُبان، وهي الآن قاعدة بلاد الشحر وفرضتها المشهورة"12، وبلغت مرباط مكانة مهمة لرسو السفن وإبحارها، وإفراغ البضائع والسلع التجارية العُمانية واليمنية والهندية والصينية والإفريقية وغيرها، كما ساعدها موقعها القريب على بحر العرب الاستفادة من الطريق التجاري الواصل بين الصين وغيرها من مناطق الشرق بالبحر الأحمر ومصر، والذي زادت أهميته بعد سقوط بغداد سنة 656هـ/1258م، وتدهور شأن الخليج التجاري.13
كما كانت عاصمة لظَفار في فترة حكم المنجويون الذين حكموا ظَفار لقرنين من الزمن14، ولمَّا حل الحبوضيين محل المنجويين في السيطرة على ظَفار نقلوا عاصمتهم من مرباط إلى البليد (ظَفار)، وبذلك برز دور ظَفار الحبوضي على مرباط.

موانئ الصين
تُعدُ الصين موطن الحرير الطبيعي منذ القدم، وبها تم اختراع صناعة الورق، ومنذ عهد الإمبراطور(تشانغ تشيان)15 سارت مواكب التجار الصينيين ونظرائهم العرب والفرس والهنود على طريق الحرير (البخور) ذهابا وإيابا، حاملين الحرير والأوراق والمنتجات النفيسة من الدول الواقعة على جانبي هذا الطريق، حيث أسهم في ربط تلك الشعوب المرتبطة به بوشائج الصداقة.
ومن أشهر موانئ جنوب شرق آسيا والصين:
1- ميناء كانتون (خانفوا):هو الميناء الأشهر في الصين منذ القدم ويُعدُ بوابة الصين إلى العالم الخارجي، وترجع أصول المسلمين في كانتون إلى التجار العُمانيين وغيرهم من التجار العرب واليوم هناك الكثير من القوميات المسلمة في الصين يبلغ عددهم حوالي (20) مليون نسمة ويمكن القول بأن التجار العُمانيين القدامى ساهموا مساهمة مهمة في نشأة القوميات المسلمة الصينية16.
2- ميناء قوانتشوا (الزيتون): يذكر صاحب كتاب (رحلة جيان تشن) "بأن السفن التي تأتي إلى هذا الميناء لا تحصى، وهذه السفن تحمل البخور والمجوهرات بكميات كبيرة حتى قيل أن حجمها بلغ مثل الجبل، وأن الأجانب الذين جاءوا من بلاد تاشي (العرب) كانوا يسكنون في مدينة قوانتشوا"17، وهذه إشارة إلى وجود التجار العرب وأغلبهم عُمانيين في هذا الميناء الصيني، وتدل المصادر أن في المدينة تم اكتشاف ضريح لرجل عربي وبه شاهد (توفي ربيع الأول 29هـ)18.
3- ميناء يانجشوا: يقع في جنوب الصين وكان يعج بالحركة التجارية في العصور الإسلامية حيث يقيم فيه عدد كبير جداَ من التجار العرب في القرن(3هـ).19

طريق الحرير البحري( طريق البخور):
هو الطريق الذي يربط بين موانئ العالم الغربية بموانئ الشرق الأقصى عبر موانئ المنطقة العربية، وقد كان يطلق عليه طريق البخور20؛ لِمَا يُحمل من خلاله أطناناً من المواد العطورية، كاللُبان والصمغ والمر والطيب وغيرها، وقد كانت رحلات التجار العرب من العُمانيين وجنوب الجزيرة العربية وغيرهم عبر هذا الطريق البحري منذ آلاف السنين، وقد كان لتجار عُمان دور كبير في تطوير هذا الطريق من خلال مهاراتهم الملاحية وخبراتهم البحرية الطويلة21.
وعبر طريق البخور صدَّرت ظَفار إلى الصين كميات كبيرة من اللُبان، فابتداء من أسرة (تانغ) الصينية، ثم أسرة (سونغ) بشكل خاص أقبل أفراد الطبقة العليا من المجتمع الصيني على استهلاك البخور22، فكانت الصين تستورد كمية كبيرة من البخور وحسب إحصاء التجارة الخارجية الصينية في عام (1077م)23 بلغت كمية البخور التي وصلت إلى ميناء كانتون وحده (348.673) جيناً ( كل 2 جين يساوي 1 كيلو جرام) أي ما يقارب (174) طنًا جاء معظمها من ظَفار العُمانية24 التي تلقب بـ(شاطئ العطور أو شاطئ البخور)25؛ ولذلك سمى الطريق البحري بين عُمان وجنوب الصين بـ(طريق البخور)26 وعبر هذا الطريق جاء التجار العُمانيون إلى الصين بالكثير من المنتجات، وكان اللُبان أبرز تلك المنتجات، كما كانت سفن هؤلاء التجار تحمل في رحلة العودة الحرير والخزف والكافور والمسك وغيرها من المنتجات الصينية، إذ يقول المؤرخ الصيني (فواين جانغ) في كتابه (مبادئ الشرق) عن سيطرة العرب على طرق التجارة مع الصين "إن العرب والمسلمين هم الذين كانوا يقبضون على ناصية التجارة الدولية في الشرق والغرب من أوائل القرن الثامن إلى أوائل القرن السادس عشر الميلادي، فيبحرون بسلعهم من الخليج العربي مروراً بالمحيط الهندي، ومنه إلى الموانئ الصينية التجارية"27
حيث كانت السفن العُمانية وغيرها من السفن العربية تخرج من الخليج العربي وبحر العرب عابرة المحيط الهندي من خلال السواحل الهندية والسيلانية متجهة شرقاً عبر خليج البنغال مرورا بالجزر المقابلة لسواحل أرخبيل الملايو لتمُرَّ بمضيق ملقا ثم بحر الصين الجنوبي حيث سواحل الصين الجنوبية لتصل في النهاية إلى ميناء كانتون (خانفوا) وغيرها من الموانئ التجارية الصينية، وكان التجار العرب يصدِّرون معهم كل أنواع العطور والبخور العربي (اللُبان) بصفة أساسية لذلك أُطلِق على هذا الطريق التجاري البحري بـ(طريق البخور)28، وهكذا عُرِف في القديم، وعرف أيضا باسم "طريق الحرير البحري" لتطغى هذه التسمية لاحقا.
حيث تنطلق السفن من موانئ ظَفار مباشرة والتي كانت تسمى بالتريماهية29 وهي سفن كبيرة وقوية قادرة على السير في أعالي البحار والمحيطات ولمسافات طويلة، حيث تعبر المحيط الهندي إلى (كولم ملي) على ساحل المليبار في جنوب الساحل الغربي للهند، ثم إلى جزيرة سرنديب (سيلان) ثم إلى لنجبالوس (جزر النيكوبار) عبر خليج البنغاثم إلى كله بار على ساحل الملايو الغربي، ثم إلى جزيرة تيومه (سومطره) إلى الجنوب الغربي من ملقا، ثم إلى (الصنف) التي تقع حاليا على السواحل الجنوبية من شبه جزيرة الهند الصينية، ثم إلى (صندرفولات)، ثم إلى بحر الصين لترسو أخيراً في ميناء الصين العظيم خانفو (كانتون الحالية)30

أما رحلة العودة فكانت تتبع نفس طريق الذهاب حتى كلم ملي، ومن هناك كانت السفن تبحر مباشرة إلى موانئ شاطئ العطور، حيث يذكر النواخذة بزرك بن شهريار (ق 4هـ) أن الملاح العُماني محمد بن بلشاد بن حرام كان يبحر من الملايو سالكًا هذا الطريق إلى ميناء ريسوت31، ثم يواصل طريق الحرير البحري رحلته الأخرى من ظَفار متجهاً غرباً عبر اليمن ومن هناك يتفرع إلى فرعين: بري وبحري، فطريق البخور البري يصعد نحو نجران ليعبر الحجاز إلى غزة ثم أوروبا، وأما الطريق البحري فيصعد إلى البحر الأحمر حتى يصل إلى مصر وحوض البحر الأبيض ثم منها إلى أوروبا، كما أن هناك طريقاً برياً آخر ينطلق من ظَفار مباشرة إلى نجد والعراق عبر الربع الخالي32
ال ا
المؤثرات الحضارية العُمانية على الصين.
لقد بدأ انتشار الإسلام بالصين في القرون الإسلامية الأولى، وظهرت الإنجازات الحضارية الإسلامية في صور متعددة، من خلال الآثار المادية والغير مادية، فازدهرت علوم الشريعة الإسلامية والعلوم المرتبطة بها ، وعمرت المساجد التي قامت بدور المدارس الدينية الناشرة للعلم والوعي بين السكان، ولم يكن أمر الدعوة إلى الله مقتصرا على التجار والبحارة العُمانيين فحسب بل كان لأئمة عُمان دور ملموس في نشر الإسلام بالسواحل الآسيوية المختلفة، وذلك من خلال الدعم والتشجيع وإرسال العلماء، ففي عهد الإمام الصلت بن مالك (235-273هـ) انبرى العلامة محمد بن محبوب الرحيلي الصحاري (ت260هـ)33 - وهو أحد أقطاب العلم في عُمان- إلى نشر الإسلام في أوساط التجار الهنود وغيرهم من تجار الصين وجنوب شرق آسيا القادمين إلى صحار للتجارة، حيث جاءت روايات في بيان الشرع تبين كيفية دخول المشركين إلى الإسلام فأشار في معرض حديثه عن طريقة ابن محبوب في تعليمهم الإسلام، وبعد أن يلقنهم الشهادتين وفرائض الإسلام يطلق عليهم أسماء عربية إسلامية مثل " منيب وصالح وصلاح..."34

ومن أبرز العوامل التي ساعدت على انتشار الإسلام في الصين :
1- ما اتصف به التجار والدعاة العُمانيون، وغيرهم من المسلمين، من صفات خلقية طيبة، إذ لم يفد هؤلاء الدعاة والتجار إلى هذه البلاد غزاة، ولكنهم استخدموا أسلوب الإقناع والموعظة الحسنة، الأمر الذي أكسبهم ود الأهالي، وساعدهم على الاندماج مع السكان، وتشكيل مجتمع إسلامي جديد.
2- نشاط الدعاة والعلماء المسلمين في تبليغ دعوة الإسلام لشعوب تلك المناطق.
3- ظهور مراكز وجاليات عُمانية في السواحل الصينية تعمل في مجال التجارة بشكل خاص، حيث استقر أولئك التجار بميناء (كانتون) الصيني وغيره من الموانئ الصينية.
4- المصاهرة التي قامت بين التجار العُمانيين وغيرهم من العرب مع الصينيين، فكان التاجر يستقر لفترات طويلة في تلك المدن الساحلية مما يشجعه على الزواج من هناك35.

المؤثرات الاقتصادية
كانت المؤثرات الاقتصادية من أهم الجوانب التي تأثرت بها العلاقات العُمانية مع الصين؛ لأنها كانت الهدف من ذلك الحراك، فالاقتصاد عصب الحياة ومنطلق الشعوب نحو التفاعل مع بعضهم البعض، وقد أسهمت تلك المبادلات التجارية إلى ثراء الكثير من التجار العُمانيين ثراء باذخاً36، ومن أشهر أولئك التجار الأثرياء المشهورين في القرن الخامس الهجري الشيخ عبد الله الصحاري37 كان يسكن في مدينة كانتون وقد تولى منصب رئيس هيئة الشؤون الخارجية38 (قُنصل) وعاش الشيخ عبد الله في كانتون عشرات السنين وتراكمت ممتلكاته الخاصة فأصبح كبير الأثرياء العمانيين في الصين، وتفيد السجلات الصينية بأن إمبراطور أسرة (سونغ) منحه مرتبة "جنرال" وعند مغادرته لكانتون عام (1072م) أهداه الإمبراطور حصانا أبيض مع سرجا فاخرًا، فكان هذا شرفا غير مسبوق، والشيخ عبد الله قدم مساهمة بارزة في التبادل الودي بين الصين وعُمان39

المؤثرات الاجتماعية
يُعدُّ الإسلام دين حياة فكانت توجيهاته للعناية بالأسرة والمجتمع وربطها بروابط الدين وتعاليمه حتى تعيش المجتمعات الإنسانية في سعادة ورقي، ولما كانت تلك المجتمعات مجتمعات بوذية فكان لها تقاليدها وعاداتها البعيدة عن منهج الإسلام، وعندما دخلت في الإسلام اصطبغت معالمها بصبغة إسلامية في قيمها وعاداتها وتقاليدها وطرائق معيشتها، وتشير الوثائق التاريخية 40إلى أن الطليعة الأولى من العرب الذين استوطنوا الصين جاءوا من منطقة صحار وتزوجوا من الصينيات وبنو المساجد التي مازال بعضها باقيا تخدم المسلمين الصينيين إلى اليوم.

المؤثرات العمرانية
يرتكز معظم الإنتاج الحضاري الإسلامي بشرق آسيا في الصين، وذلك بسبب العلاقات والتواصل التجاري بين بلاد المسلمين والصين منذ القدم، ففي الصين يوجد أقدم مسجد بناه العُمانيون يسمى بمسجد (أبو عبيدة)41 وقد قامت الحكومة العُمانية بإعادة بنائه بأوامر سامية من جلالة السلطان قابوس عام (2009م)، كما توجد قبور من العصور الإسلامية الأولى لتجار عرب عاشوا في مناطق صينية مختلفة42، وقد ظهرت مؤثرات الفنون الإسلامية في الفن المعماري الصيني،


الخاتمة :

تملك عُمان - ذلك البلد العربي الواقع في الأجزاء الجنوبية الشرقية من شبه الجزيرة العربية- رصيداً حضارياً ضارباً في أعماق التاريخ الإنساني، وفي كل لحظة يُنقب فيها عن تلك الحضارة تنكشف لنا ذخائره التاريخية والأثرية، ومن تلك المكتشفات طريق البخور الذي ينطلق من موانئ شاطئ العطور (ظَفار) ليمتد شرقاً عبر المحيطين الهندي والهادي متواصلاً مع شعوب الهند وجنوب شرق آسيا والصين وغيرها من مناطق شرق آسيا، كما يمتد غرباً نحو سواحل البحر المتوسط وإلى أوروبا، وقد كان لهذا الطريق نشاط دعوي مصاحب لذلك النشاط التجاري، مما أسهم في انتشار الإسلام في معظم السواحل الآسيوية واهمها سواحل الصين من خلال حكمة التجار وصلاحهم وتحملهم لأمانة الخيرية التي دعا الإسلام لها.

----------
المراجع والمصادر

1 المرهوبي،مرجع سابق ص14
2 العليان،(2000م) مرجع سابق
3 جواد مرجع سابق.
4 مكتب مستشار جلالة السلطان لششؤون الثقافية.مرجع سابق.
5 جواد، مرجع سابق، ج2،ص163.
6 العليان، (2000م)مرجع سابق.
7 مكتب مستشار جلالة السلطان للشؤون الثقافية/ مرجع سابق.
8 مكتب مستشار جلالة السلطان للشؤون الثقافية، مرجع سابق
9عثمان، تجارة المحيط الهندي ص24
10 الحموي ،مرجع سابق البلدان ج5، ص 97.
11 القزويني، مرجع سابق ،ج1، ص22
12 ابن بطوطة،مرجع لسابق، ص259.
13 عثمان، مرجع سابق 151. ص8
14 العمري، سعيد( 2012م)المكانة التاريخية لمرباط، ندوة مرباط عبر التاريخ،المنتدى الأدبي:سلطنة عمان،ص84-90.
15 يان، مرجع سابق، ص5
16 http://www.chinatoday.com.cn/Arabic/a205/z1.htm العدد 5 مايو 2002
17 يان، مرجع سابق،.ص5
18 ذانج هو، مرجع سابق.
19 ذانج هو، مرجع سابق.
20 يان، مرجع سابق.ص13
21 يان، مرجع سابق،ص14
22 يان، مرجع سابق،ص12
23 يان،مرجع سابق،.ص12
24 ذانج هو.33
25 يان، مرجع سابق، ص13
26 يان، مرجع سابق،.ص13
27 عثمان،مرجع سابق ،ص 40
28 يانغ، مرجع سابق
29 المسعودي،مرجع سابق ج1، ص148
30 العاني، عبد الرحمن (1981م) دور العمانيين في الملاحة والتجارة الإسلامية حتى القرن الرابع الهجري،وزارة التراث القومي والثقافة،العدد26(تراثنا):سلطنة عمان،ص3
31 الرامهرمزي، مرجع ساب
32 جواد، مرجع سابق ،ج1،ص 58
33 السالمي، مرجع سابق،ص105.
34 الكندي، مرجع سابق ج12، ص249
35 وزارة الإعلام( 1995م)الموجز من تاريخ عُمان،ص31.
36 الرامهرمزي، مرجع سابق
37 تشانغ، مرجع سابق، ص16
38 يان، مرجع سابق
39 تشانغ،مرجع سابق،ص15-17

40 عبد الحليم ، مرجع سابق
41 المرجع السابق
42 عبد العليم، مرجع سابق

حبيب الهادي