طائِرٌ أنايُحلِّقُفَوقَ "قَشتالةَ" مُنكَسِراََويَمضيفوق "مِصر" القَدِيمةِبلا بَصِيرَةٍيَمِيلُ على نَفسِهِفيرى قُبور آلهَةٍوصِبيَة يافِعونَدَفنوا رَعِيََّتهمصَبِّياًصَبِّياًوانتَهوا.....طائِرٌ أناوَجدَ وَطنهُ الأمَّنائِماََفوقَ جِراحِ سُكَّانهوفي حيِّهِ الفَقيِرِمِئذَنةٌ تَئِّنُ!عامانِوقلبي مُعلَّقٌبينَ أوجاع "إرمُ" الحَزِينةِحيثُ نامتْآخر ظِلال الشَمسِعلى ذاكِرة ِ النَخلِ،على حَبَةِ التَمر ِ،على بَنادِقٌ تنّزُفي أكفِّ الصِغار!سمَّني ما شِئتَوَشمُ الخَطِيئةِ"في زَمنِ الرّقِ"أحلِّقُعالياًعاليَاََفأرى "عكّا" أكثرأرى الحُور فيهايَبِعنَ الهوىوالخَائِنينَالخَائِفينْطائِرٌ أناعدتُمنْ أسايَ مُحتَرِقاََعدتُلأتِّمَ آخر الشهادةوأسلِّم لِهلالِالرَاحِلينَ شَهادَتي! سميره الخروصية