دمشق ـ (الوطن):
دخل اتفاق مصالحة بحي القدم بدمشق حيز التنفيذ فيما استهدف ارهابيون خطوط ضغط عال للكهرباء في الوقت الذي أحبط فيه الجيش السوري تسللا بريف درعا.
وقال رئيس اللجنة المركزية للمصالحات الشعبية الشيخ جابر عيسى إن الجهود “تتركز ليشمل تنفيذ اتفاق المصالحة الحي بأكمله لتسهيل عودة الخدمات والمواطنين الى الحي”.
ولفت عيسى إلى “وجود اتفاقات للمصالحة في أكثر من منطقة بانتظار المراحل النهائية لإعلانها لإتاحة فرصة النجاح أمام هذه المصالحات”.
ويشمل الاتفاق حسب عيسى “تسليم قوائم بأسماء المسلحين داخل الحي لتسوية أوضاعهم وأخرى بأسماء المختطفين وإزالة السواتر الترابية لفتح الطرقات وإعادة الخدمات إلى الحي وتأمين عودة الأهالي”.
وشهدت أكثر من منطقة في محافظتي دمشق وريفها مصالحات وطنية أدت إلى عودة الأمن والاستقرار إلى تلك المناطق وعودة أهلها إليها ومنها معضمية الشام ويلدا وببيلا وبرزة.
الى ذلك قال مصدر فى وزارة الكهرباء بسوريا إن إرهابيين اعتدوا على اربعة خطوط توتر عال في المنطقة الوسطى ما ادى الى توقف بعض محطات التوليد عن العمل وزيادة ساعات التقنين فى محافظات حمص وحماة وادلب وحلب ودير الزور.
وأضاف المصدر أن ورشات الصيانة باشرت الدخول الى المناطق التي حصل فيها التخريب لإصلاح الاعطال واعادة التيار الكهربائي خلال ثلاثة أيام كحد أقصى.
ويستهدف الارهابيون باعتداءاتهم محطات وخطوط توتر الطاقة الكهربائية بشكل دائم ما يؤدي الى انقطاع التيار عن العديد من المدن والمناطق كان آخرها اعتداء إرهابي على خط التوتر 66 المغذي لمدينة درعا في الثالث من الشهر الجاري ما تسبب بانقطاع التيار عن المدينة لأكثر من ثلاثة أيام. في غضون ذلك أحبطت وحدات من الجيش السوري محاولة إرهابيين التسلل من سملين باتجاه جديا بريف درعا وحققت إصابات مباشرة في صفوفهم جنوب غرب بلدة اليادودة والشيخ سعد ونوى وإنخل.
وذكر مصدر عسكري أن وحدات من الجيش دمرت سيارة تقل إرهابيين في منطقة أبو هجار شمال شرق الطف بمنطقة اللجاة وأخرى تقل إرهابيين وعددا من الدراجات النارية غرب أم العوسج في ريف درعا وأوقعت قتلى ومصابين في صفوفهم.
كذلك ألحقت وحدات من الجيش خسائر بين صفوف الإرهابيين بالعديد والعتاد في مناطق وبلدات بريفي حمص وإدلب.
واستهدفت وحدات من الجيش إرهابيين في بيت أم رياض وحي الناصرية لمنطقة تل دو بريف حمص وأوقعتهم بين قتيل ومصاب. إلى ذلك أحبطت وحدات أخرى من الجيش محاولات تسلل إرهابيين من قريتي رحوم وأبو حواديت باتجاه قرية مكسر الحصان بريف حمص الشرقي وأوقعت قتلى ومصابين في صفوفهم.
من جهة أخرى أكد مصدر عسكري أن كل ما تناقلته بعض وسائل الإعلام حول قيام طائرات أميركية بتنفيذ ضربات على أهداف في مدينة الرقة عار تماما من الصحة.