القاهرة ـ وكالات: اختارت مصر التحالف الاستشاري الذي يضم دار الهندسة المصري السعودي لوضع مخطط مشروع محور قناة السويس الذي يشمل إقامة منطقة صناعية ومركزا عالميا للإمداد والتموين.
وتأمل مصر في تحويل ضفتي قناة السويس أحد أهم الممرات الملاحية في العالم إلى مركز تجاري وصناعي عالمي أملا في جني مليارات الدولارات ومعالجة أزمة الباحثين عن العمل المتفاقمة.
وأعلن مهاب مميش رئيس هيئة قناة السويس في مؤتمر صحفي عن فوز تحالف "دار الهندسة - شاعر ومشاركوه (السعودية) ودار الهندسة مصر... بوضع المخطط العام لمشروع تنمية قناة السويس."
وأشار مميش إلى أن دار الهندسة شاعر ومشاركوه مسجلة في البحرين.
وكانت مصر قد أعلنت في يناير الماضي عن فوز 14 تحالفا استشاريا بشراء كراسة شروط مشروع تنمية إقليم قناة السويس لإعداد المخطط العام للمشروع.
وتهدف الخطة إلى تحويل الممر الذي يمتد بطول القناة البالغ نحو 160 كيلومترا من مساحات صحراوية جرداء في الغالب إلى منطقة اقتصادية عالمية كبرى.
والجيش شريك في دار الهندسة مصر من خلال الهيئة الهندسية للقوات المسلحة.
ويحرص الجيش المصري على تولي أعمال البنية التحتية للمشروع نظرا لاعتبارات الأمن القومي.
وقال رئيس الوزراء المصري إبراهيم محلب إن المشروع سيوفر "مليون فرصة عمل على الأقل."
وأعلنت مصر هذا الشهر خططا لبناء "قناة السويس الجديدة" إلى جانب القناة الحالية التي بنيت قبل 145 عاما في إطار مشروع قيمته عدة مليارات من الدولارات لتوسيع التجارة بمحاذاة أسرع طريق للملاحة البحرية بين أوروبا وآسيا.