جنيف ـ العمانية : أعربت منظمة الصحة العالمية، عن قلقها الشديد إزاء تفشي مرض الإيبولا في شمال شرقي جمهورية الكونغو الديمقراطية خصوصا في المنطقة الحدودية المتاخمة لأوغندا. وقال المدير التنفيذي لبرنامج الطوارئ الصحية في المنظمة بيتر سلامة، خلال مؤتمر صحفي امس، إن تفشي المرض قد يزداد سوءا بشكل سريع بسبب هجمات جماعات مسلحة وممانعة السكان المحليين للعلاج والانتشار الجغرافي للمرض. وأوضح أن التصدي للمرض يمر بمرحلة حرجة وهناك عقبات كبيرة ما زالت قائمة على الرغم من انخفاض عدد الحالات الجديدة من نحو 40 إلى 10 في الأسابيع القليلة الماضية وحصول أكثر من 11700 شخص على اللقاح. واعتبر سلامة أن جيوبا من رفض ومقاومة لقاح الإيبولا أدت لظهور الكثير من الحالات الجديدة، مشيرا إلى أن بعض الأشخاص يفرون إلى الغابة للهرب من متابعة العلاج وأحيانا يتحركون لمئات الكيلومترات. ويعرقل تواتر وشدة الهجمات التي تنفذها جماعات معارضة مسلحة جهود المنظمة الأممية لاحتواء المرض ودفعها إلى تعليق جزء من جهودها لمكافحته بعد شن المسلحين سلسلة من الهجمات كان أعنفها هجوم أودى منذ أيام فقط، بحياة 21 شخصا في مدينة بيني حيث يقع مقر عملياتها.