دمشق ـ بيروت ـ (الوطن) ـ وكالات:
أحبطت وحدات من الجيش السوري محاولة إرهابيين التسلل من جسر الخراب إلى بساتين الوعر بحمص، وأوقعت العديد من الإرهابيين قتلى ومصابين في سلسلة عمليات نفذتها في حلب. كما أوقعت وحدات أخرى من الجيش أعدادا من إرهابيي تنظيم “جبهة النصرة” قتلى ومصابين معظمهم من جنسيات غير سورية بريف اللاذقية الشمالي ودمرت مستودعات ذخيرة وصواريخ تاو وسيارات مزودة برشاشات ثقيلة في الوقت الذي أعلنت فيه دمشق وقوفها إلى جانب لبنان في حربه على الإرهاب.
وأحبطت وحدات من الجيش السوري محاولة إرهابيين التسلل من جسر الخراب إلى بساتين الوعر بحمص وأوقعت أعدادا منهم قتلى ومصابين في عدة مناطق بريف حمص.
كما أوقعت وحدات من الجيش قتلى ومصابين في صفوف الإرهابيين باستهدافها تجمعاتهم وأوكارهم في ريفي درعا والقنيطرة ودمرت أسلحة وذخيرة بحوزتهم.
كذلك تصدت وحدات من الجيش لمحاولة إرهابيين التسلل لإحدى النقاط العسكرية في محيط بلدة كفر شلاية بريف إدلب وأوقعت معظمهم قتلى ومصابين.
وفي ريف اللاذقية أوقعت وحدات من الجيش أعدادا من إرهابيي تنظيم “جبهة النصرة” قتلى ومصابين معظمهم من جنسيات غير سورية في قرى كتف الرمان والزويك والدغمشلية وساقية الكرت بريف المحافظة الشمالي ودمرت مستودعات ذخيرة وصواريخ تاو وسيارات مزودة برشاشات ثقيلة.
في غضون ذلك باشرت ورشات الصيانة في محافظة دمشق عمليات إعادة تأهيل البنى التحتية في حي القدم لإعادة خدمات الكهرباء والمياه والاتصالات وغيرها تنفيذاً لاتفاق المصالحة الوطنية في الحي الذي دخل حيز التطبيق أمس الأول وذلك تمهيدا لعودة الأهالي المهجرين إلى منازلهم.
من جهة أخرى تمت تسوية أوضاع 71 مسلحا من عدة أحياء بمدينة حمص وقرى وبلدات البريج وسكرة ومهين وحوارين والجديدة الشرقية والقصير وعز الدين والريان وتلكلخ والدار الكبيرة بعد أن سلموا أنفسهم مع أسلحتهم إلى الجهات المختصة وتعهدوا بعدم القيام بأي عمل يمس أمن سوريا وذلك بالتعاون مع لجنة اللقاء الوطني للمصالحة الوطنية بحمص.
وفي سياق غير منفصل أعلن السفير السوري في لبنان علي عبد الكريم علي وقوف بلاده إلى جانب لبنان في مواجهة الإرهاب.
وقال علي بعد لقائه نائب رئيس مجلس الوزراء اللبناني ووزير الدفاع الوطني ، سمير مقبل، إن "لقاءنا مع دولة الرئيس مقبل جاء لتأكيد وقوف سوريا إلى جانب لبنان وإلى جانب صمود الجيش في مواجهة الارهاب الذي يتهدد البلدين والمنطقة، ويستدعي من الجميع قراءة حقيقية لهذا الخطر".
وأضاف علي لقد " طرحت كل الإمكانات والكفايات العسكرية والاقتصادية والأمنية والسياسية، لدحر هذا الارهاب الذي يشكل وجها آخر للعدوان الاسرائيلي والأطماع الإسرائيلية في المنطقة".
وأشار علي إلى أن " مقبل كان متفهما وأنا كنت سعيدا لكل هذا الإحساس بالمسؤولية وللتكامل بين البلدين والشعبين والجيشين، وضرورة التعاون بين الحكومتين والقيادتين لمواجهة خطر لا يستثني أحدا، ويشكل تهديدا للبلدين وللمنطقة ككل".