كانبرا ـ العمانية : أفادت دراسة جديدة بأن أستراليا ربما تصبح أول دولة في العالم تقضي بشكل فعال على مرض سرطان عنق الرحم، إذا تم الحفاظ على معدلات التطعيم والفحص الحالية. وبحلول عام 2022، من المتوقع أن تنخفض معدلات الإصابة بسرطان عنق الرحم إلى أقل من ست حالات لكل 100 ألف شخص، ومن ثم يتم تصنيف الإصابة بذلك على أنها "سرطان نادر"، بحسب الدراسة المستندة إلى نماذج من قبل المجلس الخيري الأسترالي للسرطان. وحسب الدراسة، سوف تستمر معدلات سرطان عنق الرحم في الانخفاض إلى قرب عتبة "القضاء على المرض" ليصل المعدل إلى أربع حالات لكل 100 ألف شخص بحلول عام 2035. ورجح الباحثون التقدم في مكافحة المرض إلى برامج وطنية تهدف إلى الوقاية منه، بدءا من إطلاق برنامج وطني للفحص في عام 1991. وينجم سرطان عنق الرحم عن أنواع معينة شديدة الخطورة من فيروس الورم الحليمي البشري، وهي عدوى تنتقل عن طريق الاتصال الجنسي. وفي عام 2007، أصبحت أستراليا واحدة من أوائل الدول في العالم التي قدمت برنامج التطعيم ضد فيروس الورم الحليمي البشري للفتيات، والذي تم تمديده لاحقًا للفتيان. ويبلغ معدل الإصابة بسرطان عنق الرحم السنوي في أستراليا حاليًا سبع حالات لكل 100 ألف شخص، أي ما يعادل نصف المعدل العالمي تقريبًا.