مَعْبَرِ الذِّكْرىعلىْ مِعْبَرَ الذِّكْرى / خلعْ آخِرِ انْسَاْنَهْمِنَ انْفَاسَهَ الْبيْضا وْ تَرَكْ للْجُرُوْح ابْوابْلَجَلْ تنْزِفَ اضْلاعهْ / وَجَعْ نَصْلِّ خوّانَهشَعَلْ وَجْهِ ليْ غاْبَةْ / قصيْدَةْ / حِزِنْ وِعْتَابْيُمُرِّ الْفَرَحْ وجهه / يِلوَّح / عَ بِيْبَاْنَهْوِتَمْخُرْ عَبَابَ الْعُمرِ دَمْعهْ تِشِقِّ اهْدابْتَعَبْ يِجْمَعَ شْتَاْتَه / تَعَبْ يحْزِمَ ارْكانهْبَعَدْ م انْقَطَعْ مِنَّه عُرُوقُ وْ عَصَرْ أَعْصَابْبِدَا يرْسِمَ الوِحْدَه على سوْرِ أَحْزَانهْرَسَمْ فيْ تِجَاوِيْفه/ بِأَنَّ الشُّعُوْرَ سْحَاْبْهَطَلْ ليْنِ ما أَزْهَرْ / وَرَقْ شبِّ قِيْفْانَهْتسِيْلَ الْوِدَاْعِ ب صَفْحَةَ الْعُمْرِّ للِّي غابْرِيَاْحَ الأَمَاْنيْ تَنْفُضِ اطْرَاْفِ أَغْصَاْنَه(وِحَتَّتْ) / طُمُوْحَاْتَهْ / لِغيْرَه وِ ظَنّه شَابْتُذُوْبَ الْحُظُوظِ فْ عِيْنِ مِنْ ذابِ شِريانهي كِيْفَ الضُّحَىْ يَعْبُرْ مَنَاْفِذْ أَمَلْ منْ خاب:زِمَاْنَه, حَطَبْ مِنْ قسْوَةِ الفَقْرِ بِسْتَانهْظُرُوْفَهْ/ رَحَىْ تطْحنْ / بِقَاياْ / فرحْ كذَّابْيِمُرِّكْ / بِعِيْده عنْ عِيوْنَهْ وِأَشْجَاْنَهْ:تِغَلَّفْ صُوَرْكِ الْعابِرَه في شعُورٍ ذَابْوِالَاوْجَاْعِ فيْ صدْرَه مِنِ البُعْدِّ رُوْيانهْتَحَتْ ظِلِّ طَعْنَاْتِكْ / تِعِيْشُ وْ لَهَا يِنْسَاْبْ:حَنِيْنَهْ / سَرَا صحْراْ خُفُوقهْ..مَلَى خانهْتِفِيْضَ الْقِصِيْدِ بْ جَدْوَلِ الشِعْرِ لكْ عِنَّابْتَعَاليْ / نَضَجْ جرْحهْ، تِدَلَّى بِ تِيْجَاْنَهخِذِيْ لكْ / مِنِ جْرُوْحَهْ / لَذِيْذِ التَّعَبْ ماطابْيَأَوَّلْ فُصُوْلِ الْعَاْطِفه وْ آخِرَ الْحانهْعَزَفْهاْ عَلَى اطْلَالِكْ سِنِينُ وْ بَعَدْهاْ تاْبْصالح بن علي الحاتميغربة حرفخـطّي حَروفك يا قصيدة واكْـتَـبينيفي غرْبـتك جرحي نَحت أسوأ رَوايةاللـيـل بارد قسـوَته زادت حَـنينيوثوب الْـقَـوافي يحترق يصْنع دَفايهأقلام تُـكْـسر حبْـرَها ملـيانْ فـينيوأوراقْ خانت دفْـتَـري/تسْـرد حَكايةفكْـرة يَـتيـمة طاهرة كانت تَـجينيوالْـيوم ماتتْ داخَـلي تعْـلن عَــزايهأطْـلقْـتَـها بكـرة تَـسْـابق حـاسَـدينيلـكن ظَـلمْ طاحتْ قَـبل خـطّ البَـدايـةماتتْ ضريرة تحتضر بيـني وَبيـنيكـفّـنْـتَـها منْ روحْ خذْلاني عَـبايـهجـهّـزْت تابوت الْـقَـهرْ أبْـكي سنينيوصـلّـيـت وحدي ما يـَشـيّـعها سَـوايـهنـاحـت زَوايـا غرْفَـتي ترثـي أَنيـنيتـجْـرحْ خَـدودي دمْـعَـتي لحظةْ بَـكايةبكْـتب شَـعوري يا قَـصيدة وانْـدَبيـنيوعـزّي عَـلى مـوتةْ طَـموحي في حَشايهمثْـل الْـجَـمل لا طحْـت وانْـكسرت يَـدينيفـي طيـحَـتي طعْـناتَـهم تكْـثر وَرايـهمـدّة يـَـدٍ فـي عثْـرَتي تكْـبر بَ عينيأكْـبر مَـن مْـصافـح بَـعد خطَّ الـنّـهايةلوْ تنـقَـطعْ يسْـراي/تبْـقى لـي يَـمينيبـبْـقى أَحـارب رافَـعنْ للـحرْف رايـةإمّـا لدينيـي بكْـتَـبـه أو والديــنـيوشْ فايَـدةْ حـرْفٍ سَـلكْ درْب الْـغَـوايةبسْـقي قَـصيدي من عَـرق سال فْ جَبينييوم السّـواقـي ناشَـفة / حبْـري سَـقايـهكـلْ مـا تَـعرّيـتـي تَـعالي ألْـبَـسيـنيوخيـطي حَـروفي يا قَـصيدة للْـهَـدايـةناظم البريدعي