طوكيو ـ العمانية: أعلن الياباني الحاصل على جائزة نوبل، سينيا ياماناكا، اكتشاف مكونات "أدوية واعدة" لعلاج مرضي الزهايمر والتصلب الجانبي الضموري. وقال العالم في حديث لوكالة نوفوستي الروسية: "إننا نبذل جهودنا لابتكار أدوية لمكافحة وعلاج الأمراض النادرة والمستعصية وعلى أساس نتائج دراستنا، بدأنا في اختبار تجريبي لمرض تليف الأنسجة (Fibrosisplasia)"، الذي تتحول بسببه الأنسجة الرخوة والعضلات والغضاريف والأوتار إلى عظام وحتى اليوم لا توجد أدوية لعلاج المرض. وأضاف العالم قائلا: "علاوة على ذلك، لقد وجدنا مواد واعدة لإنتاج أدوية لعلاج مرض التصلب الجانبي الضموري ومرض الزهايمر". يذكر أن العالم الياباني، سينيا ياماناكا، حصل على جائزة نوبل في مجال الطب والفيزيولوجيا عام 2012، تثمينا للدور الذي أنجزه بإنتاج خلايا جذعية اصطناعية من جلد الإنسان (iPS)، تستخدم منذ ذلك الحين وتحول إلى خلايا عضلة القلب وشبكية العين والخلايا العصبية وأجزاء الأمعاء والكلى. وكان علماء أميركيون توصلوا إلى تقنية جديدة للتشخيص المبكر لمرض الزهايمر بأدوات تقيس وتكشف البيولوجيا المرتبطة به مما يعد ثورة في تجنب مضاعفاته والحد من تأثيراته على المريض. وقالت مجموعة عمل بقيادة الجمعية الأميركية للزهايمر إن تحليل السائل الشوكي والمعروف علميا باسم" البزل القطني" سوف يسهم كثيرا في هذا الشأن في تشخيص مرض الزهايمر. وقالت الدكتوره ماريا سي كاريو، رئيسة قسم العلوم في جمعية الزهايمر إن التشخيص المبكر والدقيق لمرض الزهايمر أمر بالغ الأهمية لأن العلاجات التي لديها القدرة على إيقاف أو إبطاء تقدم المرض ستصبح متاحة" ،. "وهذه المعايير سوف تسهم في تسليح العاملين في المجال الطبي مع التوجيه اللازم عند استخدام هذه التقنية الجديدة لتشخيص مرض الزهايمر وغيرها من أمراض الخرف، وبالتالي إعطاء الناس وعائلاتهم إمكانية السبق في التحضير المبكر لمواجهه المرض".