الشرطة الهندية تفتح تحقيقا لكشف ملابسات الحادث

نيودلهي ـ وكالات: فتحت الشرطة الهندية تحقيقا امس السبت في حادث دهس 60 شخصا وأصيب 51 على الأقل على خط سكك حديدية سريع في ولاية البنجاب خلال مهرجان ديني. ونفت هيئة السكك الحديدة مسؤوليتها عن وقوع الحادث. وكان عدد كبير من السكان تجمعوا امس الاول بالقرب من خط السكك الحديدية فى مدينة امريتسار، عاصمة ولاية البنجاب، احتفالا بمهرجان، عندما وقعت المأساة. وقال المسؤولون إن الضحايا لم يتمكنوا من سماع صافرة القطار لدى اقترابه منهم بسبب أصوات انفجارات الألعاب النارية العالية. وكان من بين الضحايا العديد من الأطفال. وأفادت وكالة الأنباء الآسيوية الهندية بأنه كان هناك ما يقرب من 700 شخص في موقع الحادث. والقت الشرطة القبض على سائق القطار لاستجوابه، وقالت مصادر رسمية لوكالة الانباء الهندية" اى ايه ان اس" إن السائق شاهد أمامه إشارة مرور خضراء تسمح له بمواصلة السير، وإنه لم يكن لديه معلومات حول تجمع مئات الأشخاص بالقرب من خط السكك الحديدية. وتثور تساؤلات حول كيفية صدور تصريح لتنظيم هذا المهرجان الديني بالقرب من خط السكك الحديدية. وقال اشوانى لوهانى رئيس هيئة السكك الحديدية بالهند إنه لم يتلق بلاغا بشأن تنظيم هذا المهرجان بالقرب من خط السكك الحديدية. وأعلن رئيس وزراء ولاية البنجاب اماريندر سينج حالة الحداد عقب وقوع الحادث.
وذكرت وكالة (إيه.إن.آي) الهندية للأنباء نقلا عن شاهد عيان أن القطار كان يسير بسرعة عالية. ورأى شاهد في الموقع جثث الضحايا متناثرة حول القضبان بينما وقف أصدقاء وأقارب في حالة من الصدمة. وقال ضابط بالشرطة إن من الصعب تأكيد عدد القتلى نظرا لانتشار الأشلاء في كل مكان. ووصفت الشرطة الحادث بالغريب نظرا لأن الناس لم يسمعوا صوت القطار وهو يقترب وسط ضجيج الاحتفالات والألعاب النارية.