جنيف ـ بغداد ـ وكالات:
دانت رئيسة مجلس حقوق الانسان في الامم المتحدة نافي بيلاي الحملة التي يشنها تنظيم داعش "للتطهير العرقي والديني" في العراق ودعت الاسرة الدولية الى محاسبة مرتكبي هذه الجرائم فيما يحقق مقاتلو البشمرجة الأكراد مكاسب على الأرض.
وقالت بيلاي في بيان "ان انتهاكات خطيرة وفظيعة لحقوق الانسان ترتكب يوميا على يد (داعش) والمجموعات المرتبطة بها. وأضافت ان "مثل هذا الاضطهاد يعادل ارتكاب جرائم ضد الانسانية"، واكدت ادانتها "لتلك الانتهاكات المعممة والممنهجة لحقوق الانسان".
واوضحت "تتحمل كافة اطراف النزاع في العراق مسؤولية تحييد المدنيين والمنشآت المدنية واتخاذ كافة التدابير الاحترازية الممكنة لحماية المدنيين من عواقب المعارك واحترام وحماية وتلبية الحاجات الانسانية للمدنيين".
وقالت "ادعو الاسرة الدولية الى التحقق من محاسبة مرتكبي هذه الجرائم الفظيعة". وقالت بيلاي ان المسيحيين والايزيديين والتركمان والشبك والصابئة بين الاقليات "المستهدفة مباشرة".
الى ذلك حققت القوات الكردية العراقية الاثنين مكاسب على الارض في العراق في مواجهة المسلحين.
وما زالت واشنطن التي وجهت منذ الثامن من اغسطس اكثر من 90 ضربة جوية بشمال العراق، مصممة على مواصلة غاراتها.
ونجحت قوات البشمرجة الكردية باسناد من الطيران العراقي أمس في استعادة ثلاث قرى في شمال شرق بغداد في محافظة ديالى اضافة الى احدى الطرقات الرئيسية التي يسلكها المسلحون لنقل مقاتلين وعتاد ومؤن.
كما أن القوات الكردية على وشك السيطرة على جميع مداخل مدينة جلولاء التي تسعى لاستعادتها من المسلحين منذ اسبوعين.