جناح "البلديات الإقليمية" بمهرجان صلالة السياحي يعرف مرتادي المهرجان بأهمية الحفاظ على الموارد المائية
في إطار مشاركة وزارة البلديات الإقليمية وموارد المياه في فعاليات مهرجان صلالة السياحي لعام 2014م وضمن الجهود التوعوية والإعلامية التي تقوم بها الوزارة في تعزيز ورفع مستوى الوعي البلدي والمائي لدى كافة شرائح المجتمع ، وذلك إيماناً منها بأن الوعي يعتبر أولى الخطوات الرئيسية في المحافظة على منجزات الوزارة البلدية منها والمائية ، وتأتي مشاركة الوزارة بمهرجان صلالة السياحي من كل عام في إطار خطة الوزارة السنوية في مجال التوعية للنهوض بالعمل البلدي والمائي ، وهدفت الوزارة من خلال إقامة جناح لها بالمهرجان إلى استهداف أكبر عدد من شرائح المجتمع المختلفة من المواطنين والمقيمين والسياح التي تزور محافظة ظفار خلال فصل الخريف.
وتأتي مشاركة الوزارة بهدف إبراز كافة الخدمات البلدية والمائية التي تقدمها وفتح منافذ توعوية تخدم كافة شرائح المجتمع ، إلى جانب تعريف الجمـهور بالبرامج والخـــطط الاستراتيجية التي تسعى من أجلها الوزارة في المحــــافظة على الثـــروة المــائية والنهوض بالمجتمع العماني إلى مصاف الدول المهتمة بالثروة المائية من خلال صيانة الأفلاج والعيون المائية والسدود والإشـراف المباشر على الآبار ، إضافة إلى سعيها لتقنين استنزاف الثروة المائية واستـــــخدام التقنيات الحديثة في ذلك ، إضافة إلى الرد على أسئلة واستفسارات الزوار.
كما يقوم جناح التوعية التابع للوزارة بالتــزامن مــع فعاليات مهرجان صلاله السياحي بتقديم مجموعة من الأنشطة التوعوية والأفلام الوثائقية والكتيبات الإرشادية لزواره ومرتاديه وذلك من خلال التنويع في البرامج والفعاليات المقدمة التي تستهدف كافة شرائح المجتمع كما تشارك الوزارة في وسائل الإعلام المختلفة من خلال البرنامج الإذاعي (مساء المهرجان) والبرنامج التليفزيوني (لبانة) والتي تأتي من خلال إعداد مجموعة من الأسئلة المتنوعة لكافة فئات المجتمع عن الأفلاج والعيون والسدود وطرحها للحضور وتقديم جوائز عينية وهدايا رمزية.
من جانب آخر، يتم تقديم عروض تليفزيونية للأفلام الوثائقية التي أنتجتها الوزارة ، إضافة إلى عرض أبرز الفعاليات والأنشطة التي نظمتها المديرية العامة لإدارة موارد المياه بظفار وأبرزها الاحتفال باليوم العالمي للمياه في شهر مارس ولتحقيق الجانب التوعوي لمختلف فئات المجتمع فقد تم تركيب لوحات إرشادية توعوية في الطرق الرئيسية والمجمعات التجارية والأسواق التراثية بالمحافظة .







هيئة تقنية المعلومات تشجع على استخدام الخدمات الحكومية الإلكترونية
انطلاقا من دورها في التشجيع على استخدام الخدمات الحكومية الإلكترونية تسعى هيئة تقنية المعلومات إلى تعريف زوار مهرجان صلالة السياحي 2014 بعدد من المشاريع التي تعنى بهذا الجانب ومنها استبيان الخدمات الحكومية الإلكترونية و دليل التطبيقات الحكومية الإلكترونية وذلك إلى جانب التعريف بخطة التحول للحكومة الإلكترونية.
ودشنت الهيئة دليل التطبيقات الحكومية الإلكترونية على هامش معرض الاتصالات و تقنية المعلومات كومكس 2014، وهو عبارة عن دليل موحد لكافة التطبيقات الحكومية في السلطنة حيث يساعد التطبيق المستخدم على الوصول السهل إلى جميع الخدمات الحكومية لتثبيتها على الهواتف المحمولة وذلك بعد التأكد من أن التطبيق معتمد من الجهة الحكومية.
كما يتيح التطبيق الحصول على معلومات الاتصال الخاصة بالجهات الحكومية والتعرف على أهم الفعاليات المرتبطة بالمؤسسات الحكومية والاطلاع على خريطة المواقع الجغرافية للجهات الحكومية عبر مواكبة أحدث التطبيقات الحكومية والسماح بتحديثها ويمكن تنزيل دليل الخدمات الحكومية الإلكترونية عبر الرابط التالي http://goo.gl/4UZn8F والتطبيق يحتوي حاليا على 26 تطبيقا معتمدا لأكثر من 19 جهة حكومية.
وتنفذ الهيئة هذا الاستبيان بشكل سنوي تزامنا مع مشاركتها في المهرجان حيث يهدف الاستبيان في هذا العام إلى استطلاع آراء الزوار حول مدى استخدامهم للخدمات الحكومية الإلكترونية واستخدامهم للتطبيقات الحكومية عبر الهواتف الذكية وكذلك قياس نسبة رضاهم عن الخدمات المقدمة و عن تجاوب تلك المؤسسسات لإستفسارات وشكاوى المستخدمين عبر وسائل التواصل الإجتماعي إضافة إلى بعض الأسئلة حول مركز ساس لريادة الأعمال ومركز ساس لمحاكاة الواقع.








البيئة البحرية وتجسيد واقعي للحياة القديمة
تعد البيئة البحرية والموجودة بمركز البلدية الترفيهي إحدى البيئات الهامة التي حرص القائمون على المهرجان على إقامتها ضمن البيئات الأخرى المتواجدة بالمهرجان كالبيئة الريفية والبدوية والحضرية وخلال زيارتك الى مركز البلدية الترفيهي تستوقفك الفعاليات التراثية الجميلة والحية التي يتم تجسيدها من قبل المواطنين من الجنسين الذكور والإناث ومن البيئات التي يحرص الزوار على زيارتها ومشاهدتها على الطبيعة البيئة البحرية التي تم تشييدها على مساحة جيدة في أرض المهرجان والتي تحتوي على الفرضة والساحل وأنواع من المراكب والسفن التي كانت تستخدم في السابق منها السنبوق والهوري ويوجد في البيئة مجموعة من الرجال والنساء الذين يؤدون المشغولات اليدوية الحرفية المتعلقة بالبحر والصيادون تملأهم الفرحة والسرور في تقديم هذا النوع من التراث العماني أمام زوار المهرجان بكل شرائحه وفئآته وجنسياته وهم يرددون الأغاني التقليدية الشعبية الأصلية التي كان يتغنى بها الأجداد أثناء قيامهم بالعمل فالحرفيون يتواجدون طيلة فترة فعاليات المهرجان وممارسة العادات والتقاليد البحرية يتم من خلالهم إدارة الأناشيد البحرية التراثية الى جانب تجسيد أعمال ميناء (الفرضة) فهؤلاء يملكون رصيدا كبيرا من الخبرة حيث قضوا أغلب حياتهم في مواجهة أمواج البحار العاتية وتحدوا جميع مخاطره وواجهوا كل أهواله بشجاعة وإقدام لم يعرفوا الكلل أو التعب.
عبروه شرقا وغربا شمالا وجنوبا كشفوا خباياه في الخارج ومكنونه داخل أعماقه رجال لم يكلوا العزم والهمة حتى يومنا هذا وما زالوا يتعايشون مع هذا البحر كل ذلك في سبيل كسب لقمة العيش والتماشي مع مجريات الحياة اليومية جمعهم هذا الموقع في مركز البلدية الترفيهي ليحكوا ما يحمله هذا المكان.