بغداد ـ وكالات: تخوض القوات العراقية معارك لتوسيع نفوذها في محيط تكريت (شمال بغداد)، فيما تنهال المساعدات على مقاتلي البشمرجة الأكراد، حيث انضمت الدنمارك إلى قطار مانحي المساعدات.
وذكرت مصادر في الجيش العراقي أن قوات من الجيش شنت هجوما لتوسيع مناطق نفوذها شمال مدينة تكريت (170 كم شمال بغداد).
وقالت المصادر إن قوات من الجيش العراقي معززة بالدروع وبإسناد من مروحيات الجيش تمكنت من اجتياز قرية الحمرة الواقعة على بعد 5 كم شرقي قاعدة سبايكر بمحاذاة نهر دجلة وتمكنت كذلك من السيطرة على معسكرات موقع صلاح الدين العسكري التي تمتد لمسافة 10 كم شمال قاعدة سبايكر وقامت بإنشاء نقاط دائمة على الطريق البري الذي يربط تكريت ـ بيجي.
وأضافت المصادر أن القوات العراقية أصبحت على بعد 20 كم جنوبي مدينة بيجي التي تضم أكبر المجمعات النفطية والصناعية في العراق.
وحتى إعداد الخبر ذكرت المصادر أن الاشتباكات مستمرة بالقرب من قرية الحجاج الواقعة بمحاذاة المعسكرات بين الجيش العراقي والمسلحين وتمكنت القوات من قتل عدد من المسلحين والاستيلاء على عجلتين لهم وإحراق ست عجلات عسكرية.
إلى ذلك وافق البرلمان الدنماركي بالإجماع على المساهمة في نقل الأسلحة وغيرها من الإمدادات الأخرى للمقاتلين الأكراد.
وقال وزير الخارجية الدنماركي مارتن ليديجارد ووزير الدفاع نيكولاي وامين إن دعم البرلمان لإرسال طائرة النقل العسكرية ( C-130 ) هيركوليز بمثابة "اشارة قوية" الى العراق وبقية العالم.
وصوت جميع أعضاء المجلس وعددهم 104 نواب الذين حضروا الجلسة الاستثنائية لصالح مشروع قانون أعد على عجل بما في ذلك ممثلون عن "قائمة الوحدة اليسارية" التي عارضت في الماضي مشاركة الدنمارك في العراق وأفغانستان.
وقال وامين إن الدنمارك لن تقدم أسلحة، بل قوة قوامها 55 جنديا سيجري إرسالها للمساعدة في تحميل وحراسة الطائرة.