الرستاق ـ من خالد السيابي:
اختتمت أمس بكلية العلوم التطبيقية بالرستاق فعاليات الملتقى الأدبي للشباب الذي تقيمه وزارة التراث والثقافة، في نسخته العشرين والذي استمرت فعالياته الأدبية والفنية خلال الفترة من 24 إلى 28 أغسطس 2014م، وتحت رعاية معالي الدكتور عبدالله الحراصي رئيس الهيئة العامة للإذاعة والتليفزيون. بدأ حفل الختام بكلمة المشاركين في المسابقات الأدبية في مجالات الشعر الفصيح ، والشعر الشعبي، والقصة القصيرة القتها عائشة النقبية، والتي أكدت فيها على أهمية هذا الملتقى الأدبي السنوي الذي يتلقي تحت مظلته الثقافية عددا من المبدعين العمانيين، والذين يرفدوا الساحة الثقافية في السلطنة بالجوانب النوعية في مختلف المجالات الثقافية. كما ألقت الدكتورة ريا بنت سالم المنذرية نائبة رئيس اللجنة الوطنية للشباب كلمة بهذه المناسبة تقدمت من خلالها بالشكر الجزيل إلى وزارة التراث والثقافة والقائمين على الملتقى الأدبي وإتاحة الفرصة للشباب المشارك في هذه الفعالية الثقافية. ثم الإعلان عن النتائج في مختلف المجالت والتي جاءت كالتالي: في الشعر الفصيح حصل على المركز الأول الشاعر طلال النوتكي بقصيدة "نمشي على أرق القصيدة"، والمركز الثاني قصيدة "نبوءة ما" للشاعر علي مال الله الكمزاري، وحصلت الشاعرة زهراء البحرية على المركز الثالث بقصيدتها "موسيقى الموتى"، والمركز الرابع للشاعر ناصر الغساني في قصيدته "مازلت أمشي"، أما المركز الخامس لقصيدة "تأبين" للشاعر أحمد الكلباني.
أما في الشعر الشعبي فقد حصل على المركز الأول الشاعر حمود المخيني بقصيدته "رحلة"، وفي المركز الثاني قصيدة "ذات" للشاعر محمد المشرفي، وحصل على المركز الثالث الشاعر خالد الفارسي في قصيدته "صفعة الواقع"، بينما حصل الشاعر هيثم البلوشي بقصيدته "وجع" على المركز الرابع، وجاء في المركز الرابع الشاعر أحمد المعمري بقصيدته "ليلة الفرقى".
كما تم الإعلان عن نتائج القصة القصيرة، حيث تربعت في المركز الأول القاصة أسماء الشامسية بقصتها "مهزلة"، وفي المركز الثاني قصة "الباب يغلق الآن" للقاص حمد المخيني، وحصلت القاصة بشاير السليمية بقصتها "فتاة من ورق" على المركز الثالث، بينما حصل القاص أحمد الكلباني بقصته "حيالة" على المركز الرابع، وجاء في المركز الخامس القاص حسام الوهيبي في قصته "الضفة الأخرى. من جانب آخر فقد أعلنت اللجنة الوطنية للشباب عن أسماء الفائزين في مسابقتها الحكاية وما فيها، حيث جاءت في المركز الأول فاطمة إحسان بقصتها "أرجوحة على الهاوية"، وفي المركز الثاني قصة "دجاجة حارة السكاكين" لنجيب السعدي، أما المركز الثالث فقد حصلت عليه القاصة مروى الخروصية بقصتها "حبق قديم". وحصل على الجوائز التشجيعية كلا من: أمجد سعيد في قصته "جرح سكين"، وسارة المسعودية في قصة "ضفيرة". بعدها قدم الفائزون بالمراكز الأولى في الشعر الفصيح والشعبي قصائدهم الفائزة.
بعد ذلك قام راعي الحفل بتسليم الجوائز والشهادات على الفائزين والمشاركين في فعاليات الملتقى الأدبي للشباب ال20، ثم تسليم هدية تذكارية لراعي الحفل من وزارة التراث والثقافة التي تنظم هذا الحدث الثقافي كل عام يطوف على ولايات ومحافظات السلطنة. وتكونت لجنة تحكيم المسابقة الأدبية لهذا العام كل من الدكتور هلال بن سعيد الحجري رئيسا للجنة وفي مجال الشعر الفصيح الدكتور حميد بن عامر الحجري والدكتورة شيخة بنت عبدالله المنذرية وفي مجال الشعر الشعبي الشاعر حمد بن عبدالله الخروصي والشاعر خالد بن نصيب العريمي وفي مجال القصة القصيرة منى بنت حبراس السليمية ومحمد بن خلفان اليحيائي.
إلى جانب النصوص المشاركة فقد تأهل هذا العام في مجال الشعر الفصيح كل من محمد بن سعيد البوسعيدي عن نصه "على أهداب نخلتها" ، ومحمد بن خميس الراشدي عن نصه "وتر الغياب"، ومحبوب بن محمد الرحيلي عن نصه "حذاء وردي فقط" ، ومازن بن سليمان النوتكي عن نصه "على رصيف الذاكرة" ، وألفة بنت هلال الكندية عن نصها "نجوى وقلق"، ونوف بنت محمد البادية عن نصها "ماء رؤيايا" " وحسام بن محمد الشيخ عن نصه "وهم" ، وفوزية بنت عبدالله الحارثية عن نصها "وردة بيضا على قبر أمي" ، ووفاء بنت خلفان الحكمانية عن نصها "أصغ إلي".وضمت قائمة المتأهلين في الشعر الشعبي كلا من راشد بن عبدالله المشرفي عن نصه "أمر البيت"، وصالح بن علي الحاتمي عن نصه "آخر أجل"، وأحمد بن سعيد المغربي عن نصه "سفر"، وخليفة بن سعيد الغافري عن نصه "غروب الشمس"، وبدر بن عبدالله الخروصي عن نصه "هنا وهناك"، وفهد بن يوسف الأغبري عن نصه "حنين إلى الخليج"، وسليمان بن عبدالله الجهوري عن نصه "تهاداك البصر"، وسيف بن سعيد الريسي عن نصه "غفوة"، وأحمد الهديفي عن نصه "ذنوب".
اما قائمة القصة القصيرة فضمت كلا من سمية بنت علي العبرية عن نصها "وصية معلقة بالانتظار"، وعبدالله بن خميس العلوي عن نصه "مأتم العروس"، وبشاير ، وهالة بنت هلال البوسعيدية عن نصها "تأمله جيدا فهو جميل"، وعائشة محمد النقبية عن نصها "وجه وانكسار"، ووفاء بنت سليم المصلحية عن نصها "حتى الجمادات لاتموت وحيدة"، وحسام بن ناصر المسكري عن نصه "لوحة أخيرة"، وخلود بنت خميس المقرشية عن نصها "جيب"، ومحمد بن سالم المالكي"مذكرة ميت". كما أقيم عرض مسرحي بعنوان"العرس الوحشي" للكاتب العراقي فلاح شاكر والمخرج خالد الضوياني.
كما قدمت اللجنة الوطنية للشباب حلقة عمل "الحكاية وقدم الروائي والمترجم المصري محمد عبد النبي حلقة العمل لـ13 شاب وشابة من المبتدئين في كتابة القصة القصيرة، حيث يعد محمد عبدالنبي صاحب حلقة عمل عمرها يُقارب الخمس سنوات، أنشأها في مصر منذ عام 2009 م، تحت عنوان "الحكاية وما فيها"، وقد ساهمت هذه الحلقة في إخراج الكثير من المواهب إلى النور، واحتضن الملتقى وضمن فعالياته المتنوعة أعمال ورشة الفنون التشكيلية في مجال فن الخزف وذلك بمشاركة (27) شابا وشابة، إضافة إلى المشرفين والمحاضرين من مختلف محافظات وولايات السلطنة، هذا الفن الذي يُعد أحد أهم الفنون العُمانية التقليدية، حيث تعمل الوزارة على إنشاء قاعدة من الفنانين التشكيليين المتخصصين في هذا المجال خاصة وأن أعداد الفنانين التشكيليين المشتغلين في هذا المجال قليلة في الساحة الفنية بالسلطنة. كما تسعى الوزارة إلى نشر الثقافة الفنية البصرية في المجتمع، والتي تمثل جرعات فنية وثقافة بصرية مؤثرة.