نيودلهي ـ د.ب.ا : قال مسؤولون أمس الخميس إن مستويات التلوث ارتفعت لمستويات خطيرة في نيودلهي، في ظل استخدام واسع النطاق للألعاب النارية على الرغم من حظر محكمة استخدامها خلال احتفالات الديوالي(عيد الأنوار). وكانت المحكمة العليا قد حددت فترة استخدام الألعاب النارية بساعتين فقط أثناء الاحتفال بالديوالي ليلة مساء الأربعاء، ولكن عشرات الآلاف من الهنود لم يلتزموا بالقرار، مما ساهم في زيادة السحب الدخانية فوق المدينة أمس. وتراوح مستويات الجزئيات العالقة أقل من 5ر2 ميكرومتر صباح أمس ما بين 400 و 999 ميكروجرام لكل متر مكعب، وهى أقصى قراءة يمكن تسجيلها في مراكز رصد جودة الهواء. وتعد هذه القراءات أعلى 20 إلى 40 مرة من الحد الآمن الذي حددته منظمة الصحة العالمية، التي توصي بأن الهنود لا يجب أن يتعرضوا إلى مستويات أعلى من 25 ميكرو جراما خلال 24 ساعة، حيث إن الجزئيات الصغيرة يمكنها أن تتخلل إلى الرئتين وحتى مجرى الدم. وكانت المحكمة العليا قد فرضت الأسبوع الماضي قيودا صارمة على الألعاب النارية، وشملت بيع" الألعاب النارية الصديقة للبيئة" التي تصدر انبعاثات قليلة، ولكن الشرطة لم تتمكن من وقف تدفق الطلبات.ويشار إلى أن نيودلهي، التي بها 20 مليون نسمة، تصنف ضمن أكثر المدن تلوثا في العالم خلال الأعوام الأخيرة.