إسلام آباد - (وكالات) : قتل شخصان واصيب نحو 500 اخرين في تصعيد الاحتجاجات المطالبة باستقالة رئيس الوزراء الباكستاني نواز شريف وسط مدينة إسلام آباد امس الاحد . وأطلقت الشرطة الباكستانية رصاصات مطاطية وغازا مسيلا للدموع على حشد من المتظاهرين كان يسير باتجاه مقر إقامة رئيس الوزراء. وأصيب أكثر من 500 شخص من بينهم أطفال ورجال شرطة عندما خاض المتظاهرون بقيادة السياسي المعارض عمران خان ورجل الدين الباكستاني الكندي طاهر القادري معارك ضارية مع الشرطة في إسلام آباد. وقال الدكتور جاويد أكرم رئيس المعهد الباكستاني للعلوم الطبية "لفظ رجلان نقلا إلى المستشفى الليلة الماضية أنفاسهما متأثرين بإصاباتهما هذا الصباح. وهناك المزيد من المصابين في حالة حرجة". وكان وعد آلاف المعارضين الباكستانيين الذين تظاهروا في اسلام اباد ب"مواصلة النضال" حتى استقالة حكومة نواز شريف بعد ليلة من الصدامات مع الشرطة ، وبدا وسط العاصمة الباكستانية صباح أمس الأحد أشبه بساحة حرب تنبعث منها رائحة الغاز المسيل للدموع. ويحتل المتظاهرون الذين يحاصرهم آلاف من عناصر قوات الأمن الساحة امام البرلمان بانتظار مواجهات جديدة. ويقوم رجال بجمع العبوات الفارغة للغازات المسيلة للدموع التي اطلقتها الشرطة ويرشقون رجال الشرطة بالحجارة بينما تنام عائلات تحت خيام كبيرة نصبت في حديقة البرلمان المحمي من قبل الجيش الذي لم يحرك ساكنا طوال الليل. وقال المتظاهر رشيد شاهد الذي بدا عليه التعب "كل الليلة كانت معركة". وأضاف أن "الشرطيين أطلقوا الغاز المسيل للدموع والرصاص المطاطي ونحن قمنا بالرد". وأضاف "نجحنا في دفعهم الى الخارج (ساحة البرلمان) وسنواصل نضالنا حتى استقالة نواز شريف".