لإنقاذهم من الإيدز
هونج كونج ـ د.ب.أ : دافع باحث صيني، يزعم أنه أجرى أول عملية لتعديل جينات أطفال رضع لإنقادهم من الإيدز من خلال تعطيل عمل الجين المسبب للإصابة بالفيروس، عن عمله في مؤتمر علمي أمس الأربعاء، قائلا إن العلم يتعين أن يفعل المزيد لمساعدة الناس في محاربة المرض. وكانت أنباء بشأن عملية أجراها الباحث، هي جيانكوي لما يزعم من تغير جينات طفلتين رضيعتين لمنع إصابتهما بفيروس نقص المناعة المكتسب "إتش.آي.في" المسبب لمرض الإيدز ، قد ترددت في وقت سابق من هذا الأسبوع، مما أثار صدمة واستنكارا من المجتمع العلمي. ويعتقد أن الباحث لم يحصل على الموافقة الضرورية لبحثه. وفي الوقت نفسه، ذكر علماء أن تغيير الجينات أمر غير ضروري لمنع نقل فيروس "إتش.آي.في" من الأب المصاب إلى الرضيعتين اللتين تسميان لولو ونانا. وفي القمة الدولية الثانية حول تعديل الجينوم البشري في هونج كونج، دافع الباحث الصيني عن عمله، قائلا إنه يساعد في تحسين حياة المرضى.
وأضاف "لهذه الحالة المحددة، في الواقع أشعر بفخر. أشعر بالفخر نظرا لأن مارك وهو أب فقد الأمل في الحياة. لكن عندما تم ولادة الطفلتين بتلك الحماية ( من مرض الإيدز)، أرسل رسالة في اليوم الذي تم ولادتهما فيه، تقول أنه سوف يعمل بشكل جاد ويكسب المال ويعتني بابنتيه وزوجته خلال النصف الثاني من حياته. وأوضح هي أن هناك حملا مبكرا آخر بجنين، معدل وراثيا في إطار تجربته السريرية.