لندن ـ د.ب.أ : ذكرت جمعية المستهلكين البريطانية، أن هناك عدة علامات تجارية لألعاب الأطفال المصنعة من مواد لزجة، المعروضة للبيع بمناسبة يوم عيد الميلاد في محلات ألعاب الأطفال في بريطانيا تحتوي على ما يصل إلى أربعة أضعاف المستوى المسموح به من مادة كيميائية سامة طبقا لمعايير السلامة في الاتحاد الأوروبي. وأجرت جمعية المستهلكين البريطانية "ويتش؟" اختبارات على 13منتجا مصنعا من مواد لزجة جلبتها من تجار التجزئة البريطانيين، وتوصلت إلى أن مستوى عنصر البورون يتجاوز الحد الذي أقره الاتحاد الأوروبي بشأن معايير السلامة في لعب الأطفال في ستة منتجات. والبورون هو عنصر كيميائي يوجد في الأدوية والمنتجات المنزلية.
وقالت نيكي ستوبفورد، رئيسة قسم الأبحاث والنشر في مؤسسة "ويتش؟": "ستظهر المواد اللزجة في خطابات رسائل العديد من الأطفال إلى سانتا كلوز (بابا نويل) في عيد الميلاد المقبل، لكننا وجدنا أدلة أكثر تدعو للقلق من احتمال تعرض الأطفال للخطر بسبب هذه الألعاب". وقالت سلسلة متاجر لعب الأطفال "هامليز" للتجزئة، التي تتخذ من لندن مقرا لها، إنها أوقفت بيع أحد منتجاتها وهو "جوباندز فروتيبوتي" كإجراء احترازي بعد الاختبارات. لكن الشركة المصنعة أخبرت "ويتش؟" بأنها تعتقد أن المنتج يجب أن يصنف باعتباره معجونا وليس من بين المواد اللزجة، مما يعني أنه سيتم السماح بمستوى أعلى من البورون.