صنعاء ـ من حمود منصر والوكالات:
شهدت العاصمة صنعاء أمس تظاهرة (مع) الحكومة الحالية مقابل أخرى ضدها تؤيد جماعة الحوثي ومطالبها التي تدعيها من أجل تغيير الحكومة فيما سقط 22 قتيلا في مواجهات بين الحوثيين ومسلحي قبائل في الجوف ومأرب شمال شرق العاصمة صنعاء.
وردد المتظاهرون الموالون للحكومة شعارات اصطفاف.. اصطفاف..لا تفرق لا اختلاف " ، ورفعوا لافتات تندد بكل الممارسات الخارجة عن الاجماع الوطني والخارجة عن النظام والقانون والمطالبة بتنفيذ مخرجات مؤتمر الحوار الوطني، وتعزيز هيبة الدولة وفرض سلطتها وبسط سيادتها على كل أراضي الوطن، فضلا عن شعارات تؤكد على الاصطفاف الوطني لصد أي محاولات وإحباط أية مؤامرات تستهدف مكتسبات الوطن و زعزعة أمن الوطن واستقراره وتفكيك نسيجه الاجتماعي الواحد الموحد.
وحذر خطباء الجمعة في ساحات وميادين الاصطفاف الوطني المعارضة للحوثيين ، من المخاطر المحدقة بالوطن والواجب الديني والوطني على عامة المواطنين في حفظ الأمن والاستقرار.
من جانبهم أكد أنصار الحوثي مواصلة برنامجهم التصعيدي والذين قالوا:"إنهم سيعلنون عنه الأحد المقبل من خلال الاحتشاد في الساحات والذي سيحددونه في وقت لاحق .
وقالوا:"إنهم مواصلون التصعيد حتى يتم تنفيذ جميع مطالبهم و إلغاء الجرعة نهائيا وتشكيل حكومة جديدة ذات كفاءة ونزاهة كما أنهم رفضوا المبادرة التي كانت قد تقدم بها الرئيس هادي.
إلى ذلك، قتل 22 شخصا على الأقل في مواجهات بدأت الخميس بين الحوثيين وقبائل موالية على الحدود بين محافطتي الجوف ومأرب شمال شرق العاصمة، بحسب مصادر قبلية.
واليمن غارق في أزمة سياسية منذ بدء عملية الانتقال السياسي إثر تخلي الرئيس السابق علي عبد الله صالح عن السلطة في فبراير 2012 بعد حوالى سنة من الاحتجاجات الشعبية.