طرابلس وبنغازي الليبيتين كانت لها عواقب كارثية على المدنيين.
ويأتي تحذير بعثة الأمم المتحدة في طرابلس ومكتب حقوق الإنسان بعد أيام قليلة على إقرار الحكومة الليبية المؤقتة من ملجأها في شرق ليبيا بأنها فقدت السيطرة فعليا على طرابلس وباتت المليشيات المسلحة تسيطر عليها.
واتهم التقرير المسلحين بالقيام بـ"قصف عشوائي ومهاجمة أهداف مدنية، وقصف مستشفيات وخطف مدنيين والقيام بعمليات تعذيب وقتل تعسفي" للمدنيين وبينهم نساء وأطفال.
وقال التقرير إن "عشرات المدنيين خطفوا، كما يتردد، في طرابلس وبنغازي لمجرد انتمائهم القبلي أو الديني، أو الاشتباه بذلك الانتماء، ومازالوا مفقودين منذ اختطافهم".
وناشدت وكالتا الأمم المتحدة كافة الأطراف أن تجعل حماية المدنيين من أولوياتها. وقالت المنظمتان إن "على المجموعات المسلحة أن تكف عن انتهاك حقوق الإنسان الدولية والقانون الإنساني وخاصة كل الأعمال التي تصل إلى جرائم حرب بما في ذلك القصف العشوائي والاخفاء القسري والقتل والخطف والتعذيب وغير ذلك من سوء المعاملة وتدمير الممتلكات".