عندما يطأ الزائر عتبة معرض انجازات طلاب صيف بيت البرندة لهذا العام يستلهم الفن عينيه وترنو خيالاته على جماليات اللوحات الفنية المعلقة على الجدران البيضاء . ما بين لوحة اكتستها زرقة البحر ومشهد الشروق الجميل تجسده الشمس الذهبية، مختبئة خلف الجبال السمراء وكأنها تعلن بداية جديدة وأملا لمستقبل أفضل معبرة عن حال المواهب التي أشرقت وسطع نجمها في صيف بيت البرندة.
لمسات تربو على 300 عمل توشحت بها ردهات بيت البرندة وأروقته بأنامل 150 طفلا وطفلة تناغمت مواهبهم بين براعة التصميم وريشة الفنان ونحت وطلاء وألوان بذائقة تسبك معاني الإبداعات الجمالية في نظم الايقاعات التشكيلية والهندسة الفنية، أعمال فردية وأخرى جماعية ازدان بها المكان في يوم الختام .