فيينا ـ وكالات: قالت الوكالة الدولية للطاقة الذرية في فيينا إن إيران لم تلتزم بالجدول الزمني المتفق عليه للإجابة على الأسئلة المتعلقة بالاشتباه في تنفيذها مشروعات لتطوير الأسلحة النووية لكنها في الوقت ذاته رصدت بعض النقاط الإيجابية في التعاون الإيراني.
وفي ملاحظة إيجابية ، قالت الوكالة الدولية للطاقة الذرية إن إيران باتت الآن وقد تخلصت على نحو فعال من مخزونها من اليورانيوم الذي قامت بتخصيبه إلى درجة 20 بالمائة.
وبعد أعوام من المماطلة ، اتفقت إيران هذا العام مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية على أن تجيب على العديد من الأسئلة المتعلقة بالعديد من برامج الأبحاث والتطوير التي تكتنفها الشكوك.
وعلى الرغم من أنه كان من المفترض أن تقدم طهران معلومات بشأن اختبار مواد شديدة الانفجار وأعمال محاكاة حاسوبية محددة بحلول الخامس والعشرين من أغسطس المنصرم، قالت الوكالة الدولية للطاقة الذرية في تقرير إنها (طهران) لم تبدأ المناقشات مع الوكالة في هذه الموضوعات إلا في الحادي والثلاثين من الشهر ذاته.
وقال مسئول كبير في فيينا مطلع على تحقيق الوكالة إنه "في اعتقاد الوكالة الدولية للطاقة الذرية ربما تكون إيران تمضي على نحو أسرع."
وإضافة إلى ذلك ، طلبت الوكالة من إيران مرارا طرح موضوعات إضافية متعلقة بالأسلحة تكون مستعدة لمناقشتها ، إلا أنها لم تتلق من طهران أي إجابة محددة حتى الآن.
وأوضحت الدول الخمس أعضاء مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة التي تملك حق الفيتو وألمانيا ، وهي الدول التي تتفاوض مع إيران بشأن كبح جماح برنامجها النووي في مقابل تخفيف العقوبات المفروضة عليها ، أنها ترغب في رؤية تقدم في تحقيق الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
وحتى الآن ، لم تقدم إيران سوى معلومات عن مفجرات متخصصة يمكن استخدامها في صنع رؤوس حربية نووية، وذلك حسبما أفادت الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
ويقول تقرير الوكالة إنه على الرغم من التباطؤ ، فإن عمل إيران مع الوكالة يساعد الأخيرة على فهم أفضل للبرنامج النووي الإيراني.