القدس المحتلة ـ (الوطن) ـ وكالات:
أعلن الاحتلال الإسرائيلي عن استدراج عروض لتشييد 283 وحدة في مستوطنة الكانا بالضفة الغربية المحتلة فيما اعتبرت المقاومة الفلسطينية أن سلاحها مقدس رافضة أي أحاديث عن نزعه.
وتمت المصادقة على مشروع توسيع مستوطنة الكانا الواقعة شمال غرب الضفة الغربية في يناير ونشر استدراج عروض البناء الخميس كما جاء على موقع الهيئة الإسرائيلية للأراضي العامة الالكتروني.
ويأتي إعلان استدراج العروض رغم تعبير المجموعة الدولية عن قلقها من أن تستأنف إسرائيل تسريع سياسة الاستيطان في الضفة الغربية المحتلة فيما تراوح جهود السلام مكانها.
وتم التعبير عن هذا القلق بقوة حين أعلنت إسرائيل الأحد نيتها مصادرة أربعة آلاف دونم من أراضي جنوب الضفة الغربية المحتلة في منطقة بيت لحم.
من جهة أخرى أعلنت بلدية القدس المحتلة الأربعاء أنها أعطت الموافقة الأخيرة للتخطيط لبناء 2200 مسكن وأعمال ترميم في حي الصواري في القدس الشرقية المحتلة.
وقال رئيس بلدية القدس نير بركات إن هذا المشروع يرمي إلى "ترسيخ السيادة الإسرائيلية على القدس الشرقية والحفاظ على وحدتها".
إلى ذلك قال إسماعيل هنية نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إن سلاح "المقاومة مقدس" مشددا على أنه لا يمكن قبول أي قرار دولي يمس بهذا السلاح.
وقال هنية في خطبة صلاة الجمعة في أحد مساجد غزة "لا يمكن أن نقبل أو أن نتعامل مع أي قرار إقليمي أو دولي يمس بسلاح المقاومة" وتابع أن "سلاح المقاومة مقدس بقدسية القضية الفلسطينية والأرض".
وأضاف هنية وهو رئيس حكومة حماس السابقة "اذا أرادوا أن ينزعوا سلاحنا نوافق شرط أن ينزعوا سلاح المحتل ويخرج الاحتلال من أرضنا".
وشدد على أنه "طالما هناك احتلال فهناك مقاومة، لا يمكن لأحد أن يوقع على اتفاق فيه نسف لحق شعبنا في المقاومة".
من جهة ثانية أكد هنية أن "أولوياتنا إعادة الإعمار والإغاثة وتعزيز الوحدة الوطنية".
وأضاف أن "الجميع من حكومة الوفاق الوطني إلى الفصائل الفلسطينية والمؤسسات مطالب بالعمل على اعمار غزة وانهاء الحصار كليا".