عندما يرتل في دنياه ألحاناليبدأ العمر دون الخلق إنساناقد أغرقته الليالي في بحار أسىلكنه عاد بعد البحر عطشاناوأودعوه كتابا دينه قلقفازداد من كل حرف فيه إيمانافصار يتلو لهذا الدهر آيتهلولا تلاوته ذا الدهر ما كانايطفو على دفة التأويل .. أحرفهنهر .. يمد تراث الماء شطآنايسقي بدمعته العطشى .. فمقلتهبحر .. ولكن يعيش العمر ظمآنايغفو فيصطحب الذكرى ليفجعهابالفجر .. حد اشتعال الضوء نيرانايمضي وهدهده بالصمت يتبعهحتى ليوشك أن يغدو سليمانالولا القناعة تسمو في ملامحهلكان فجر من عينيه بركاناللوقت .. للزمن المهجور في دمناللأمنيات السكارى في خلاياناللصمت .. يسكب في أسماعنا صخبامن فرط ما ملأ الأكوان كتماناللغيب .. عار من الأنفاس .. كم رئةخجلى أحبته لما جاء عرياناتاريخنا .. لغة الأسرار تكتبهشمسا .. لتتلو على الإصباح قرآنامن جب يوسف فاضت ألف معجزةيا يوسف اليوم .. من يهديك إخوانايا فلك نوح .. لك الطوفان مبتكرهلا أعرت ذنوب الناس طوفاناتلك السماوات .. تبكيها سحائبهاوهن أعظم خلق الله أركانايصرعن ذا الوحي .. حتى لا ارتعاش لهويحملون إلى الجنات قتلانالون على أفق الغياب .. ليتهميخفون في جيبهم للحلم ألواناخلق من الورد .. بثوا روحهم عبقاكذلك اتخذوا الأحلام أوطاناماتوا فلم يبق منهم غير أعذبهميهدي الحقيقة من كفيه ريحاناساروا وراء نبي .. فارتقى بهمإلى المكان الذي يزهو بموتاناصلى ومحرابه تابوت عالمهمن ذا يصلي على تابوته الآنا*من ديوان "تلاوات لنبي مجهول" منتظر الموسويمنتظر الموسوي