دمشق ـ (الوطن) ـ وكالات:
عزز الجيش السوري من مواقعه في الغوطة الشرقية مؤمنا عمق المليحة بالسيطرة على منطقتين استراتيجيتين فيما أعدم مسلحو تنظيم داعش ثاني جندي لبناني من المخطوفين لديهم.
وبعد ساعاتٍ على استعادة الجيش السوري السيطرة على بلدة حتيتة الجرش في غوطة دمشق الشرقية، استعاد الجيش أمس السيطرة على ثكنة اللواء الالكتروني شمال غرب البلدة.
وقطع الجيش طريق دير العصافير ـ زبدين وسط اشتباكات تدور مع مسلحي جبهة النصرة والفصائل الأخرى في رحبة الشيلكا وعلى مداخل زبدين.
وأفادت الأنباء أنه باستعادة الجيش السيطرة على حتيتة الجرش يكون قد أمن محيط بلدة المليحة، حيث كانت البلدة تشكل الممر للمسلحين بين بلدتي جسرين وزبدين.
إلى ذلك أعلن ما يسمى تنظيم داعش إعدام جندي لبناني ثان من الجنود المختطفين لديه، بينما لم يصدر تعليق رسمي من الحكومة أو الجيش اللبناني حتى إعداد الخبر.
وأفادت الأنباء أن إعدام الجندي تزامن مع تأكيدات بوجود وساطة بين الحكومة اللبنانية والخاطفين تقودها قطر، لكن الحكومة تتكتم على مجرى المفاوضات أملا في إنجاح الوساطة.
جاء ذلك بعدما تسلمت عائلة المواطن اللبناني كايد غدادة من بلدة عرسال الحدودية مع سوريا مساء الجمعة جثة ابنها الذي قتل بعدما خطف في أواخر اغسطس من البلدة التي شهدت مواجهات بين الجيش اللبناني ومسلحين، بحسب ما ذكر سكان في عرسال والوكالة الوطنية للإعلام.
وقالت الوكالة "وصلت جثة كايد غدادة إلى بلدته عرسال، بعد أن خطفه تنظيم داعش من عرسال وأعدمه لاحقا. وتسلمت العائلة الجثة وهي مصابة بطلق ناري في الرأس".
من ناحية أخرى قتل مسلح سوري وأصيب آخر وتم توقيف ثالت بعد إطلاقهم النار على دورية لمخابرات الجيش اللبناني في بلدة القاع في وادي البقاع شرق لبنان.
وقال بيان صادر عن قيادة الجيش اللبناني أنه "أثناء مرور دورية تابعة لفرع مخابرات منطقة البقاع في بلدة القاع - وادي فايق تعرضت لإطلاق نار من دراجتين ناريتين على متنهما ثلاثة عناصر مسلحة".
وأضاف البيان أن الدورية ردت عليهم بالمثل " حيث أردت واحدا منهم وأصيب الآخر وتم نقله الى أحد المستشفيات في منطقة البقاع وألقت القبض على الثالث".
وتابع البيان أن المسلحين الثلاثة سوريون. وقد تم فتح تحقيق لكشف ملابسات الحادث .