بهدف تطوير اللعبة واكتشاف المجيدات
تنطلق يوم الاثنين المقبل مسابقة البولينج للمرأة في نسختها التاسعة وذلك خلال الفترة من الـ 15 - الـ 18 من سبتمبر الجاري للعام 2014 وبمشاركة واسعة من الأفراد والفرق الرياضية من الجهات الحكومية والخاصة، وفي هذا الجانب قالت سعادة الإسماعيلية مديرة دائرة الرياضة النسائية وزارة الشؤون الرياضية: بعد النجاح في الأعوام الثمانية الماضية والتي كان لها الصـدى الكبـير في جذب الفتاة العمانية للمـشاركة في هــذه المـسابقـة، ارتأت دائـرة الرياضة النسائية استكمال مشـوارها لتنظـيم هـذه المسابقـة، حيث تنظم دائرة الرياضة النسائية بوزارة الشؤون الرياضية مسابقة البولينج التاسعة للمرأة بمركز عمان للبولينج والتي تهدف إلى زيادة نشــر ثقـافـة لعبـة البـولينج بين نسـاء المجتمـع العمـاني لمـا تتمتـع بـه هذه اللعبـة من الـرقي في التعـامل مـع الكـرة بعيـداً عـن الحـركـة المبـالغ بهـا، كمـا وأثمر عن هذه المسابقة تكوين فريق وطني للبولينج وشارك في عدة مشاركات داخلية خارجية وتوج بعدة ميداليات ملونة. وقالت مديرة دائرة الرياضة النسائية بوزارة الشؤون الرياضية: ارتأت ايضا الدائرة في مسابقتها التاسعة للبولينج هذا العام إلى تغير نظام المسابقة من مرحلة الترفيه وتوسيع قاعدة الممارسات للعبة إلى مرحلة المنافسة للنظر للمشاركات وتمثيل السلطنة في المحافل الخارجية والهدف الذي كنا نصبو له من اول مسابقة قد تحقق هو تعليم اساسيات اللعبة وزيادة عدد ممارسات اللعبة وتكوين فريق نسائي.

المشاركون

وحول عدد المشاركين في المسابقة قالت سعادة الإسماعيلية مديرة دائرة الرياضة النسائية بوزارة الشؤون الرياضية: يشارك في فئة المؤسسات عددها (10) والتي أكدت المؤسسات مشاركتها حتى الآن وهي فريق سلاح الجو وفريق الشركة الهندسية المتحدة وفريق الشركة الهندسية القابضة وفريق النورس وفريق وزارة التجارة وفريق شركة الكهرباء وفريق شركة دليل وفريق وزارة الشؤون الرياضية وهيئة تقنية المعلومات وشركة عمران. أما فيما يخص نظام المسابقة فقالت سعادة الاسماعيلية مديرة دائرة الرياضة النسائية بوزارة الشؤون الرياضية: نظام اللعب يكون على أربع مراحل وهي مسابقة الفردي ومسابقة الزوجي ومسابقة الفرق ومسابقة الاساتذة. الجدير بالذكر أن النسخة الماضية من المسابقة والتي أقيمت السنة الماضية قد توج بها فريق سلاح الجو السلطاني العماني بينما حصل فريق الشركة الاتصاﻻت العمانية القطرية (النورس) على المركزين الثاني والثالث في فئة فرق المؤسسات.

شروط وجوائز

وأضافت سعادة الاسماعيلية: هنا العديد من الشروط الخاصة للمشاركة في مسابقة البولينج التاسعه للمراة وهي أن تشارك كل مؤسسة بفريق مكون من (4) لاعبات ولاعبة احتياطي ويجب أن تكون اللاعبات منتميات إلى الجهة المشاركة ويسمح بمشاركة لاعبة غير عمانية واحد فقط وعلى كل مؤسسة الالتزام بارتداء قمصان موحدة للفريق عليها شعار المؤسسة وشعار المسابقة، وقد رصدت الدائرة جوائز مالية للفائزات في المسابقة التاسعة في مسابقات الفردي والزوجي والفرق والأساتذة.

الختام

واضافت: ارتأت اللجنة المنظمة تقسيم تتويج الفائزات علي يومين، بحيث يكون اليوم الاول بتاريخ 16 سبتمبر الجاري في فئة الفردي والزوجي وسيكون تحت رعاية خليفة العيسائي مدير عام الانشطة الرياضية بوزارة الشؤون الرياضية، أما التكريم الثاني وهو اليوم الختامي فسيكون تاريخ 18 سبتمبر الجاري في فئة الفرق والاساتذة وتحت رعاية سعادة نعمة البوسعيدية عضو مجلس الشورى.

تطوير اللعبة

وقالت سعادة الاسماعيلية مديرة دائرة الرياضة النسائية بوزارة الشؤون الرياضية: بلا شك أن المستوى الفني في تطور مستمر للمشاركات من سنة لأخرى والفرق لديها روح التنافس والتي تواصل تدريبها قبل انطلاق المسابقة وبعض الفرق قامت بتعيين مدرب متخصص في اللعبة، وقد هدفنا في هذه المسابقة وهي نشر اللعبة والحمد لله العدد في تزايد مستمر من بطولة لأخرى. واضافت الإسماعيلية: لا يخفى على الجميع بأن الوزارة تأخذ بجميع المقترحات من المشاركات وفي اليوم الأخير من كل مسابقة سنعمل استبانة لجميع المشاركات واذا كان أي مقترحات نرى أنها قابلة للتطبيق سنقوم مباشرة لترجمتها إلى واقع لخدمة اللعبة، واذا كان أي مقترح فيما يخص عمل دورات للفرق أو المؤسسات فسنكون في طليعة من ينفذ هذا الاقتراحات ولن نتأخر في تنفيذ هذه المقترحات لتطوير اللعبة. وقال مديرة دائرة الرياضة النسائية بوزارة الشؤون الرياضية: لقد تم مخاطبة المسؤولين في اللجنة العمانية للبولينج لمتابعة هذه المسابقة من أجل اختيار اللاعبات لضمهن للفريق الوطني وبلا شك أن مدرب الفريق الوطني سيكون حاضرا في المنافسات وبالطبع سيقوم بتقييم العديد من الفتيات المشاركات في المسابقة، وهناك العديد من الفتيات لديهن موهبة جيدة في هذه اللعبة.

اكتشاف المواهب

بلا شك أن رياضة البولينج قد حصلت على موقعها الصحيح ضمن أنشطة وزارة الشؤون الرياضية وأيضا توجت بتشكيل لجنة خاصة لها وهي اللجنة العمانية للبولينج، وهذه المسابقة لها ميزة خاصة من حيث زيادة عدد المشاركات بها سنويًّا وايضا من خلال تطور اللعبة من سنة لأخرى على الرغم من حداثتها من حيث ممارستها وزيادة المشاركين فيها على الرغم من قلة الصالات الموجودة في السلطنة، كما أن ظهور بعض المجيدات من مختلف المؤسسات في هذه اللعبة ساهم في انتقائهن ضمن صفوف الفريق الوطني للبولينج وهذا أظهر قيمة اللعبة لدى المؤسسات الحكومية والخاصة وثقتهم في تطور رياضة البولينج من خلال المشاركات في هذه المسابقة سنويا.
واضافت مديرة دائرة الرياضة النسائية بوزارة الشؤون الرياضية: على المسؤولين والقائمين على رياضة البولينج أن يقوموا بعمل اكتشاف المواهب للمشاركين في اللعبة، وخاصة أن هناك استحقاقات مقبلة للمنتخب، وهي فرصة للجميع من المشاركات أن يثبتوا جدارتهم في اللعبة وأن يكونوا على استعداد كاف لهذه البطولة.

الوصول للعالمية

من جانبها قالت خولة بنت راشد الرواحية رئيسة الدائرة النسائية بوزارة الشؤون الرياضية: تطمح الدائرة في هذه النسخة التاسعة إلى تقديم مسابقة ذات طابع عالمي وقانوني أكثر من المرات السابقة، كما أنها أخذت كل الملاحظات والمطالب، لكي تترجمها في هذه النسخة والتي أكدت الدائرة أنها تختلف عن سابقاتها لكون الجدية واختيار العناصر الشابة هي غايتها بالإضافة إلى عامل الترفيه، على اعتبار أن المنتخب النسائي على مشارف استحقاقات خارجية وداخلية تخص لعبة البولينج.
وأضافت الرواحية: حققت هذه البطولة خلال الأعوام المنصرمة تقدما ملحوظا في العديد من الجوانب، حيث كانت البداية بولاية صحار على اعتبار أنها تملك صالة بولينج ونحن لا نمانع أن تقام هذه البطولة في أي منطقة من مناطق السلطنة، لأننا نستهدف اللاعبة العمانية عن غيرها، كما أن هذه المسابقة لها أهداف سامية ومترامية الأطراف والتي من شأنها نشر ثقافة اللعبة في الأوساط المحلية، ومن بعدها نختار خامات عمانية من أجل تشكيلها بالطريقة العلمية الصحيحة، وذلك للخروج بها إلى الميادين التي تناشد بالتنافس سواء من أجل كسب بطولات أو من أجل اعتبارات أخرى سواء أكانت ثقافية أو اجتماعية وحتى اقتصادية لأن المرأة في هذا المجال هي سفيرة لذاتها ولوطنها ولرياضتها أيضا.

تطوير رياضة المرأة

وقالت رئيسة الدائرة النسائية بوزارة الشؤون الرياضية: اقتصار هذه المسابقة للعمانيات لهو دليل على اهتمامنا البالغ لتطوير رياضة المرأة التي ما زالت تعوقها العديد من العوائق التي تمنعها من الممارسة، إلا أن لعبة البولينج تختلف كليا عن بقية الألعاب لتناسبها مع المرأة، ولأننا نناشد بالخصوصية، فإن الفتاة المشاركة ستشارك بالخصوصية التي تريدها والبولينج هي خير معين لها، ولأن غايتنا هي نشر ثقافة البولينج فإننا على خطى رسم خريطة لبولينج نسائية عمانية والتي سنبدأ حملتنا من الآن في مسقط ومن ثم نقيم هذه المسابقة في صحار وفي كل منطقة يوجد بها صالة بولينج من أجل إعطاء كل ذي حق حقه. كما أكدت خولة الرواحية رئيسة الدائرة النسائية بوزارة الشؤون الرياضية استفادتها من التجربة السابقة قائلة: كل عام نخرج بعدة أمور إيجابية نضيفها للأعوام المقبلة وما سنخرج به هذا العام هو عبارة عن تراكمات أفكار بنيناها نحن كدائرة رياضة نسائية بوزارة الشؤون الرياضية لنحققها على أرض الواقع، حيث عملنا بجهد جهيد بالتعاون مع الجهات الراعية للحدث.

امكانيات كبيرة

وقالت أيضا رئيسة قسم الأنشطة الرياضية بدائرة الرياضة النسائية بوزارة الشؤون الرياضية: إن المسابقة في نسختها الماضية شهدت ناجحا جيدا من خلال تجاوب الفرق والمؤسسات بالمشاركة في هذه المسابقة في نسختها التاسعة وكانت المنافسة حاضرة من جميع المشاركين في هذه المسابقة والتي رسمنا لها الكثير من الأهداف وضمن الانشطة الرياضية التي تقيمها وزارة الشؤون الرياضية، ونحن سعداء بالمستوى الجيد الذي قدمته المشاركات في النسخة الماضية، وقد أفرزت المسابقة في النسخ الماضية مجموعة جيدة من اللاعبات اللاتي يملكن امكانيات جيدة وعليهم الاستمرارية في ممارسة هذه اللعبة من أجل تطوير مستوياتهم الفنية وهذا بدوره يخدم تطوير اللعبة وكذلك نشرها بشكل أكبر.