قنا (مصر) ـ د ب أ : بدأت وزارة الآثار المصرية فى تنفيذ مشروع لتطوير المنطقة المحيطة بمعبد دندرة بمحافظة قنا 600 كم جنوب القاهرة تمهيدا لتحويلها إلى متحف مفتوح.وقال الدكتور مصطفى وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار المصرية، فى بيان أمس الإثنين، ان المشروع بالتعاون مع البعثة الفرنسية العاملة بمنطقة آثار دندرة، وقد انتهت وزارة الآثار من أعمال المرحلة الأولي من المشروع، والتي تضمنت وضع عدد تسع مصاطب حجرية في الجهة اليسري من بوابة الدخول الرئيسية للمعبد ليعرض عليها بعض التماثيل والقطع الاثرية، من بينها تماثيل للإله بس، وحتحور، ونخبت ووايت، الذي صور على هيئه صقر ومن جانبه ، قال عبد الحكيم الصغير مدير عام معبد دندرة، إن القطع التي سيتم عرضها علي المصاطب موجودة بمنطقة المعبد، فمعظمها كان نتاج أعمال حفائر أثرية سابقة بالمنطقة وكانت ملقاه على أرض المعبد منذ اكتشافها، أما البعض الآخر فكان موجودا بمخزن الماميزي "بيت الولاده" التابع للمعبد.وأشار إلى أنه تم عمل المصاطب بالشكل الذي يتلاءم مع الطابع الأثري للمنطقة، وكذلك الأثر، بما يظهره بصورة أفضل للزائرين.
وأضاف الصغير أنه من المقرر استكمال الأعمال ووضع باقي البلوكات ورفع باقي العناصر الأثرية الموجودة بالمعبد، وهي عبارة عن تمثال آخر للآله بس ورأس تمثال لأحد الآله ولوحة جدراية منقوشة.