يقام نهاية سبتمبر الجاري في الكلية التقنية بالمصنعة تحت شعار "كلنا قابوس"
قامت مؤسسة الزبير بدعم الملتقي الشعري العماني الرابع الذي يقام نهاية الشهر الجاري بولاية المصنعة بالكلية التقنية تحت شعار "كلنا قابوس" امتنانا وعرفانا من الشعراء العمانيين والمنظمين لهذا الحدث لحضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم حفظه الله ورعاه باني نهضة عمان لاهتمام جلالته الدائم بالكتاب والأدباء وبالشعر والأدب والثقافة، كما تم اختيار الشعار تأكيدا على اصطفاف المشاعر بين جميع الشعراء المشاركين من داخل السلطنة وخارجها فرحا بصحة جلالته ـ حفظه الله ورعاه ـ .
وفي هذا الصدد يأتي دعم مؤسسة الزبير ضمن استراتيجيتها في دعم المناشط الثقافية العمانية التي تسهم في تطور المشهد الثقافي العماني وتدفع به نحو المزيد من الفعالية والإنتاج الإبداعي، من أجل تمكين الشباب العماني من صقل مواهبه وتنميتها وتوجيهها بما يخدمه مستقبلاً وبما يسهم في رفع اسم بلده عمان خفاقاً في مختلف المحافل المحلية والعالمية.
وسوف يقام الملتقى الشعري العماني الرابع بولاية المصنعة محتفياً بمجموعة من الشعراء الشعبيين العمانيين ومستضيفاً لمجموعة من الشعراء على مستوى الوطن العربي، وقد سبق للملتقى أن استضاف في دوراته الثلاث السابقة التي أقيمت بولاية السويق مجموعة من الأسماء المتحققة على مستوى الخليج والوطن العربي بصورة عامة، وقد لاقى نجاحاً باهراً وصدى واسعاً لدى الشعراء سواء على الصعيد المحلي أو على المستوى الخارجي.
وقد علق محمد الحسني رئيس قسم الاتصالات والعلاقات الخارجية بمؤسسة الزبير حول دعم المؤسسة للملتقى الشعري العماني الرابع قائلاً: "دأبت مؤسسة الزبير على المشاركة في مختلف المجالات الثقافية والمناشط الأدبية التي تقام على أرض هذا الوطن، وذلك رغبة من المؤسسة في تفعيل ممارسة مسؤوليتها تجاه الشباب العماني في خدمة وطنه في المجال الثقافي، فالمشهد الثقافي العماني يستحق أن يخصص له الوقت والجهد والمال من أجل إبراز المواهب العمانية الشابة وإتاحة الفرصة لهم لإظهار مواهبهم وتنميتها وصقلها بالمشاركة الفاعلة في هذا المجال".
وأضاف: "الملتقى الشعري العماني الرابع يديره شباب عمانيون شعراء متحمسون للعطاء وبذل الوقت والجهد من أجل الشعر والأدب ومن أجل عمان وإبراز هويتها من خلال شبابها وقدرتهم على استضافة نظرائهم من مختلف البلدان العربية، وهذا ما يجعل مؤسسة الزبير شريكاً لهذا الحراك بغية أن يظهر الملتقى الشعري بما يليق باسم عمان ومكانتها الأدبية على مر التاريخ، وتأكيداً على ذلك الإرث الحضاري من الأسواق الشعرية العربية القديمة التي كانت تضرب لها الأطناب إجلالاً للشعر ودوره في تنمية المجتمعات ورقيها، راجياً أن يسير الملتقى وفقا لما خطط له القائمون عليه وأن يحقق أهدافه المرجوة".
وفي هذا المجال علق الشاعر العماني فهد السعدي المشرف على إدارة الملتقى قائلاً: "في البداية أود أن أتقدم بخالص شكري وتقديري لمؤسسة الزبير لدعهم الثري للملتقى ومساندتهم لنا في سبيل إنجاحه وإظهاره بالمظهر المشرف لبلدنا الحبيبة عمان".
وأضاف: "هذه هي النسخة الرابعة للملتقى وسوف يضم هذا العام مجموعة من الأسماء اللامعة والمتحققة في المشهد الشعري العربي وسوف تنقل أحداث الملتقى على مجموعة من القنوات الثقافية التي تعنى بالمناشط الأدبية، كما سيرافق الأماسي الشعرية مجموعة من المناشط التي لها صلة بالثقافة والأدب، مكرراً شكري وامتناني لمؤسسة الزبير على دعمهم المثمر للملتقى".
مضيفاً "وقد اختارت اللجنة المنظمة للملتقى الشعري الرابع شعار "كلنا قابوس" امتناناً وعرفاناً لباني نهضة عمان ـ حفظه الله ورعاه ـ ودعمه الدائم لشباب هذا الوطن وبخاصة في مجال الثقافة والفنون".
يذكر أن مؤسسة الزبير سبق وأن دعمت مجموعة من الكتاب والأدباء والباحثين والفنانين العمانيين الشباب من أجل تهيئة الفرص لهم لإبراز مواهبهم وإبداعاتهم ولمشاركة جمهورهم بما حباهم الله من مواهب.