كابول ـ ا.ف.ب: أسفرت غارة للطيران الأميركي عن مقتل 11 مدنيا وإصابة نحو عشرة آخرين أمس في شرق افغانستان كما اعلنت أمس السلطات المحلية التي ادانت بعنف هذه الضربات.
وقالت الرئاسة الافغانية في بيان "حسب الأنباء التي تلقيناها من حاكم (اقليم كونار) فقد قتل 11 مدنيا، بينهم طفلان وامرأتان، حياتهم في قصف جوي اميركي".
وقد اتهم الرئيس الافغاني حميد قرضاي خلال الاعوام الاخيرة الولايات المتحدة مرارا بقتل مدنيين، ما أدى الى المزيد من التدهور في العلاقات بين واشنطن وكابول مع اقتراب موعد انسحاب قوات حلف شمال الأطلسي بحلول اواخر العام الحالي.
وقد رفض كرزاي، مشيرا الى الضحايا المدنيين ضمن اسباب اخرى، توقيع معاهدة امنية ثنائية مع واشنطن تنص على بقاء قوة اميركية في افغانستان بعد انتهاء مهمة الأطلسي بغية مساعدة القوات الأغانية على مواجهة تمرد حركة طالبان.
فيما وقعت قافلة لقوات أفغانية وأجنبية في كمين في منطقة نارنغ في اقليم كونار المجاور لباكستان بحسب قائد الشرطة المحلي عبد الهادي سيد خيل.
واضاف "طلبت القوات الاجنبية دعما جويا وقتل متمردين ومدنيين في القصف الجوي".
ولم يتسن الاتصال بقوة حلف الاطلسي في افغانستان.