دمشق ـ الوطن ـ وكالات:
يستقبل الرئيس السوري بشار الأسد اليوم الموفد الدولي إلى سوريا ستافان دي ميستورا في زيارته الأولى كوسيط لحل الأزمة المستمرة في سوريا منذ أكثر من ثلاث سنوات، بحسب ما ذكرت صحيفة "الوطن" القريبة من السلطات. كما التقاه أمس نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية والمغتربين وليد المعلم، على أن يستقبل الرئيس الأسد دي ميستورا اليوم". وتوقعت صحيفة "الوطن" السورية أمس أن يبحث المبعوث الأممي "أولويات العمل السياسي التي تبدلت منذ اجتماع جنيف في يناير الماضي"، معتبرة أن "الأولوية لدى سوريا والمجتمع الدولي باتت في مكافحة الإرهاب، يليها التركيز على ملف المصالحات الوطنية الداخلية التي حققت نجاحات في عدد من المحافظات، ثم يمكن السعي لعقد مؤتمر حوار وطني سوري شامل برعاية الأمم المتحدة يرسم مستقبل سوريا". على صعيد آخر انتقدت دمشق عبر صفحتها الرسمية ما اعتبرته انقياد العرب غير المشروط للأميركيين في الائتلاف المزمع تشكيله للقيام بعملية عسكرية ضد تنظيم "الدولة الإسلامية"، ما من شأنه إعادة الأميركيين إلى الشرق الأوسط، بحسب رأيها. واقترحت صحيفة "البعث" الناطقة بلسان الحزب الحاكم، في المقابل إقامة ائتلاف "سوري-إيراني-روسي"، علما أن واشنطن استبعدت التنسيق مع سوريا وإيران وروسيا في الائتلاف العسكري المرتقب. وكتبت صحيفة "البعث" "أن واشنطن التي دخلت منطقتنا عسكريًّا عام 2003 بحجة أسلحة الدمار الشامل الكاذبة لترسم معالم وخطوطاً جيوسياسية جديدة للمنطقة والعالم، تعود اليوم بحجة المحاربة الكاذبة للإرهاب الحقيقي، فيما العرب، كما في المرة السابقة، غائبون عن أي دور حقيقي، نتيجة اقتصار وعيهم وحلمهم، على حدود الكراسي التي يجلسون عليها".