أدنبره ـ وكالات: أعلن رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون، المحافظ، وقادة آخرون من الحزبين الآخرين الرئيسيين في بريطانيا، قبل يوم واحد إنهم سوف يلغون ظهورهم الاعتيادي في البرلمان لقضاء الأمس في حملة في اسكتلندا من أجل تأييد بقاء الاتحاد. وحذر كاميرون الاسكتلنديين قائلا إنه "ليس هناك فرص أخرى".
وذلك قبل ثمانية أيام من التصويت في استفتاء حول ما إذا كانوا سوف ينهون أكثر من 300 عام من الاتحاد مع باقي المملكة المتحدة. وكتب كاميرون في صحيفة ديلي ميل "لندع أي شخص في اسكتلندا ليكون بعيدا عن أي شك في أننا نرغب بشدة في بقائكم؛ لا نريد أن تتفتت أسرة الأمم هذه". وقال إنه "بأنحاء انجلترا وأيرلندا الشمالية وويلز، فإن خوفنا على ما نحن بصدد فقدانه لا يضاهيه سوى شغفنا بما يمكن أن نحققه إذا بقينا معا". وأردف قائلا :"إذا تكاتفنا معا، يمكننا مواصلة بناء مستقبل أفضل لأبنائنا .. يمكننا أن نضمن أن يكون مستقبلنا مثل تاريخنا، لأنه لن تكون هناك حقيقة فرص أخرى، إذا تفتتت المملكة المتحدة ، سوف تتفتت إلى الأبد". ومن ناحية أخرى، أصدر قصر باكينجهام بيانا نادرا أعلن فيه حيادية موقف الملكة إليزابيث الثانية من الاستفتاء، بعد أن ذكرت تقارير أن قلقها يتزايد حول انفصال اسكتلندا عن المملكة المتحدة. وأعلن عن توجه رئيس الوزراء ديفيد كاميرون وزعيم حزب العمال اد ميلباند وزعيم حزب الأحرار الديموقراطيين نيكولاس كليج الشريك في الحكومة إلى اسكتلندا بشكل طارئ بعد يومين من نشر نتائج استطلاع للرأي يظهر تقدم المؤيدين للاستقلال على الرافضين. وأحيط برنامج كاميرون بإطار من السرية بسبب قلق أجهزته على ما يبدو من مزاج أنصار استقلال اسكتلندا.