القدس المحتلة ـ عواصم ـ (الوطن) ـ وكالات:
أصيب عشرات الفلسطينيين بالاختناق والرصاص المعدني المغلف بالمطاط، خلال قمع قوات الاحتلال للمسيرات الأسبوعية المناهضة للجدار والاستيطان في عدد من القرى القريبة من الجدار والأراضي المهددة بالاستيطان، في الضفة الغربية المحتلة.
يأتي ذلك فيما نفى رئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل اعتزام الحركة التفاوض المباشر مع إسرائيل وذلك بعد تصريحات الرجل الثاني في الحركة موسى أبو مرزوق التي قال فيها إن حماس قد تضطر إلى إجراء مفاوضات مع إسرائيل.
وقال مشعل في هذا السياق إن "الموقف واضح، المفاوضات المباشرة مع الاحتلال الإسرائيلي ليست مطروحة على أجندة حماس".
وختم مؤكدا على أن "السياسة المعتمدة في الحركة هي أنه اذا كان من ضرورة للمفاوضات فتكون غير مباشرة".
من جهة أخرى نفى مشعل وجود حكومة "ظل" تديرها الحركة في قطاع غزة كما صرح رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس في وقت سابق.
وقال للصحفيين اثر لقائه في تونس الرئيس التونسي المنصف المرزوقي "هناك حكومة وفاق وطني أما حكومة ظل فهذا مناف للحقيقة بالمطلق".
وأضاف "لكن،عندما تغيب الحكومة عن غزة تبقى الوزارات من خلال وكلاء الوزارة والمديرين يعملون بشكل طبيعي، هذه ليست حكومة ظل".
وتابع مشعل "نرحب بحكومة الوفاق الوطني لتعمل في غزة وتستلم المعابر وتقوم بكل مسؤولياتها وفق ما اتفقنا عليه في ملفات المصالحة".
وتشكلت حكومة وحدة وطنية في يونيو الماضي لإنهاء الانقسام بين السلطة الفلسطينية بقيادة عباس في الضفة الغربية، وحماس التي سيطرت على قطاع غزة العام 2007.
لكن رئيس الحكومة رامي الحمد لله يشكو من عدم تمكنه من فرض سلطة الحكومة في غزة حيث تحتفظ حماس بحكومة موازية بحسب عباس الذي هدد الأسبوع الماضي بوقف الشراكة مع الحركة.