بمشاركة السلطنة
القاهرة ـ (الوطن):
أفتتح صباح أمس (الأحد) بالقاهرة اجتماع الدورة (41) لمؤتمر العمل العربي والذي يستمر حتى 21 سبتمبر الجاري حيث يمثل السلطنة في هذه المؤتمر وفد برئاسة معالي الشيخ عبدالله بن ناصر البكري وزير القوى العاملة وعدد من المسؤولين بالوزارة ، كما يضم الوفد عدداً من أصحاب الأعمال وممثلي العمال.
وسيناقش المؤتمر عددا من المواضيع المدرجة بجدول الأعمال من ضمنها تقريري المدير العام لمكتب العمل العربي حول (التعاون العربي وآفاقه لدعم التشغيل) ، وتقرير نشاطات منظمة العمل العربية خلال عام 2013م.
كما ستتم مناقشة ومتابعة تنفيذ قرارات مؤتمر العمل العربي السابق (40) المنعقد في الجزائر خلال الفترة 15-22 ابريل 2013م ، وكذلك تطبيق اتفاقيات وتوصيات العمل العربية وتشكيل الهيئات الدستورية والنظامية للمنظمة للفترة (2014 ـ 2016).
ومن البنود التي سيناقشها المؤتمر أيضا هي تطوير التدريب والتأهيل المهني للنهوض بالتنمية البشرية وتعزيز القدرة التنافسية ، وتفتيش العمل والاتجاهات والممارسات الحديثة لتعزيز علاقات العمل ، وكذلك مناقشة الحماية الاجتماعية للعاملين في القطاع غير المنظم.
كما عقد بالتزامن مع مؤتمر العمل العربي لمجلس وزراء العمل بدول مجلس التعاون لدول الخريج العربية 48 الذي تمت فيه مناقشة مجموعة من المواضيع أهمها وضع إطار منهجي للتعاطي مع الموضوعات التي تعرض على المؤتمرات الاقليمية والدولية، كما استعرض الاجتماع أهم البنود المدرجة على جدول أعمال الدورة (41) لمؤتمر العمل العربي.
وأشاد الاجتماع، الذي ترأسته معالي وزير الشؤون الاجتماعية والعمل في دولة الكويت، الاستاذة هند براك الصبيح، بجهود الفريق الخليجي المعني بمتابعة الرؤية الخليجية المشتركة لمكافحة العمل الجبري والاتجار بالبشر، مشدداً على ضرورة دعم هذا الفريق بالخبرات الفنية والادارية من أجل استكمال الرؤية وتطويرها بما يتوافق والمتغيرات التي تشهدها أسواق العمل.
وعبر الاجتماع عن دعمه لترشح عدد من دول مجلس التعاون للهيئات الدستورية والنظامية في منظمة العمل العربي، مؤكداً على أن تمثيل أي دولة خليجية في الهيئات والمنظمات العربية والدولية هو تمثيل لجميع دول المجلس.