القدس المحتلة ـ (الوطن):
صعد الاحتلال الإسرائيلي عمليات التهويد الصهيونية لمدينة القدس المحتلة بشكل منظم ومخطط، حيث يأتي ذلك في غضون مصادقة سلطات الاحتلال المبدئية لما يدعى المجلس القطري للتخطيط والبناء الإسرائيلي، على إقامة مشروع ما يسمى بالحديقة الوطنية أو القومية، والتي يزعم أعضاؤه بأن المخطط يحقق "الحفاظ على المنظر الطبيعي، وملاجئ ثقافية ودينية وتاريخية"، ولكن الهدف الرئيسي الحقيقي منه هو تهويد الأراضي الفلسطينية ومصادرة المزيد منها لصالح الاستيطان، حيث إن المشروع سيصادر بموجبه قرابة 700 دونم من أراضي قريتي العيساوية والطور في القدس الشرقية المحتلة وفقا لمصادر إعلامية. وحذر مدير دائرة الخرائط في بيت الشرق والخبير في شؤون الاستيطان والخرائط خليل التفكجي، من الترويج الإسرائيلي لإنشاء الحديقة القومية بمدينة القدس المحتلة، والناحية الدينية وربط الرواية الدينية بالتاريخ اليهودي، بأن هنا كان داوُود وسليمان الهيكل.