في حلقة تعريفية وبحضور المهتمين من الأندية
عقدت وزارة الشؤون الرياضية ظهر الأمس بفندق الفلج بروي حلقة تعريفية لرؤساء اللجان الشبابية وأمناء السر بالأندية اضافة إلى لجان العمل بالدوائر والمديريات بالمحافظات حيث تم خلالها استعراض برنامج إبداعات شبابية وانجازاتنا ومبادرون والتي من المقرر ان تنطلق في أكتوبر المقبل بجميع محافظات السلطنة وكانت الجلسة قد أقيمت بحضور خليفة بن سيف العيسائي مدير عام الأنشطة الرياضية بوزارة الشؤون الرياضية ورئيس اللجنة الرئيسية لمسابقة الأندية للإبداع الشبابي وحضور كل من سعود بن بدر أمبوسعيدي مدير دائرة النشاط الرياضي نائب رئيس اللجنة المشرفة على انجازاتنا وعبدالله بن حمد الحارثي مدير دائرة الشؤون الرياضية بمحافظة شمال الشرقية رئيس اللجنة المشرفة على مبادرات شباب الأندية.
وتأتي هذه الحلقة التعريفية في إطار سعي الوزارة لتفعيل الجانب الشبابي في برامجها الموجهة للشباب وبمشاركة الأندية الرياضية وخاصة بعد توجيهها للقائمين على الأندية الرياضية بضرورة استحداث لجان شبابية ضمن اللجان العاملة بالأندية ليواكب ذلك الزيادة المضطردة للبرامج والأنشطة الموجهة لشرائح الشباب سواء الرياضية والشبابية .
وكانت وزارة الشؤون الرياضية قد أعلنت عن مسابقة الأندية للإبداع الشبابي وجائزة وزارة الشؤون الرياضية لمبادرات شباب الأندية وجائزة وزارة الشؤون الرياضية للانجازات الشبابية من خلال المؤتمرات الصحفية التي عقدتها اللجان المشرفة على تلك البرامج وبحضور وسائل الإعلام المختلفة .

العيسائي: البرنامج بحلة جديدة

وقد أوضح خليفة بن سيف العيسائي مدير عام الأنشطة الرياضية بوزارة الشؤون الرياضية ورئيس اللجنة الرئيسية لمسابقة الاندية للإبداع الشبابي بأن المسابقة أتت استكمالا للنجاح التي لاقته المسابقة في النسخة الماضية والحراك الكبير التي أحدثته المسابقة في مختلف شرائح المجتمع، وأضاف العيسائي بأن المسابقة في هذا العام وفي نسختها الثانية تأتي بحلتها الجديدة بعدما استفادت اللجنة من الملاحظات التي طرحتها اللجان الشبابية بالأندية على النسخة الماضية، وتابع مدير عام الانشطة الرياضية لقد تم تقسيم الفئات العمرية الراغبة في المنافسة إلى فئتين مما يعطي حدة في التنافس، كما تم ادخال مجالات أخرى في المسابقة كالتصوير السينمائي والتعليق الرياضي، إضافة إلى فصل مسابقة الشعر إلى الفصيح والنبطي بعدما كان في النسخة الماضية على شكل مسابقة واحدة، كما أنه تم فصل مسابقة الشطرنج للذكور والاناث وهذا يمثل اعطاء فرصة كبيرة لأبناء المجتمع للمشاركة في هذه المسابقة واظهار مواهبهم وابداعاتهم لينالوا بعد ذلك الجوائز المالية لأصحاب المراكز الثلاثة الأولى.

أمبوسعيدي: الاحتفاء بالإنجازات الشبابية

أما سعود بن بدر أمبوسعيدي نائب رئيس اللجنة الرئيسية لمسابقة جائزة وزارة الشؤون الرياضية للإنجازات الشبابية فقد قال بأن إنجازاتنا هي جائزة تمنحها وزارة الشؤون الرياضية سنويا لتكريم أصحاب الإنجازات الشبابية في السلطنة بإنجازاتهم في مجالات الجائزة التي تغطي مجالي الأنشطة الرياضية والأنشطة الشبابية، وتكون فرص المشاركة للجنسين وفقاً للشروط والمعايير المحددة بدليل الجائزة، حيث تبلغ إجمالي الجوائز في المجال الرياضي 174 ألف ريال عماني مقسمة على الجانب الرياضي والشبابي، وأضاف أمبوسعيدي تستلهمُ هذه الجائزة أهدافها من فكر راعي الشباب الأول مولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم -حفظه الله ورعاه- الذي يؤكّدُ دوماً على الدور المهم للشباب في دفع عجلة التنمية والمشاركة الفاعلة في مسيرة النهضة الشاملة والمتواصلة التي يقودها جلالته -أعزّه الله وأبقاه- بكلّ ثبات واقتدار.

الحارثي: استثمار القيادات الشبابية
وقد قال عبدالله بن حمد الحارثي رئيس اللجنة المشرفة على مبادرات شباب الأندية بأن جائزة (مُبادرون) تُعدُّ استثمارا في القيادات الشبابية التي لها دور أساسي في بناء الغد المشرق للسلطنة وبيئة لبناء ودعم مبادرات شباب الأندية، فمبادرون جائزة تستهدف الشباب من الأندية الذين لديهم مُبادرات أو مشروعات أو برامج غير ربحية مُبدعة لخدمة المجتمع المحلي أو لتلبية إحدى حاجياته والتي تمّ تنفيذها ميدانيا أو يجري تنفيذها على أرض الواقع، وأضاف الحارثي : إن رؤية الجائزة تنطلق من شعار (الشباب عماد المجتمع) لذلك تسهم الجائزة في توفير بيئة داعمة للشباب ومحفّزة له لبناء قدراته الذاتية كمورد أساسي لتنمية الشباب والمجتمع، كما أنها أداة فاعلة تسهم في تعزيز المبادرات الشبابية.

ابداعات شبابية
للمرة الثانية على التوالي تطلق وزارة الشؤون الرياضية مسابقة الاندية للإبداع الشبابي والتي تسعى الوزارة من خلالها إلى تحقيق أهداف معينة وهي العمل على تطوير العمل الشبابي المؤسسي لتشجيع واستقطاب المجيدين والمبدعين في مختلف الأنشطة الشبابية وتنمية قدراتهم، وتمكين شباب الأندية من التفاعل مع مختلف الأنشطة الثقافية والاجتماعية والفنية والرياضية وربطها بقضايا المجتمع، إضافة إلى استقطاب الشباب للأندية والمجمعات الرياضية لتصبح لهم مراكز لإبداعاتهم في مختلف المجالات، حيث تم تقسيم مجالات المسابقة على الفئتين، ففي الفئة الأولى ( 12 – 15 سنة ) ستكون للفنون التشكيلية وعلى الشعر الشعبي والفصيح، أما في الفئة الثانية ( 16 – 30 سنة ) فيتنافس المشاركون في 11 مجالا وهي المسرح والشعر الشعبي والشعر الفصيح والتصوير الضوئي والمسابقة الثقافية والفنون التشكيلية والقصة القصيرة والشطرنج للذكور والإناث والبحوث والتصوير السينمائي والتصميم الرقمي والتعليق الرياضي.

خطوات تنفيذ المسابقة

قبل الشروع في تنفيذ أي مسابقة أو بطولة لابد أن تكون هناك خطوات من أجل أن تضمن سير المسابقة في الطريق الصحيح وأولى هذه الخطوات هو تشكيل اللجنة الرئيسية للبرنامج يتبع ذلك إعداد شروط ومعايير التقييم لكل مسابقة بالتنسيق مع الجهات ذات العلاقة في دليل المسابقة، ولكون المسابقة ستكون في مختلف ولايات السلطنة فأصبح الأمر ضروريا لتشكيل فرق عمل بمديريات ودوائر الوزارة بالمحافظات، كما يجب على النادي أن يشكل لجنة / لجان لتقييم المسابقات حسب الاختصاص على مستوى النادي لاختيار صاحب المركز الاول في كل مسابقة ، التي ستمثل النادي على مستوى المحافظة، وبعد الانتهاء من التصفيات التمهيدية على مستوى النادي فإنه لابد من تشكيل لجنة تقييم على مستوى كل محافظة في المسابقات الشعر ( الشعبي والفصيح ) للفئة العمرية (10-15 سنة ) وللفئة العمرية (16 – 30 سنة ) في المسرح ، الشعر ( الشعبي والفصيح ) ، المسابقة الثقافية ، الشطرنج ، التعليق الرياضي لاختيار المركز الاول على مستوى المحافظة ، أما بقية المجالات فترسل مباشرة من المحافظات إلى اللجنة الرئيسية للمسابقة، ثم بعد ذلك تشكيل لجنة تقييم على مستوي السلطنة من ذوي الخبرة لتقييم المتسابقين المتأهلين في كل مسابقة واختيار المراكز الثلاثة الأولى على مستوى السلطنة .
وقد وضعت اللجنة الرئيسية شروطا معينة ومحددة من أجل المشاركة في هذه المسابقة لكي تحدد طبيعة المسابقة ولكي يتعامل الجميع بسواسية وأول هذه الشروط بأن يكون المتسابق عماني الجنسية وان لا يتجاوز سن المشارك في الفئة العمرية الأولى 15 سنة وللفئة العمرية الثانية 30 سنة مع موعد انطلاق المسابقة، مع ضرورة إحضار نسخة من البطاقة الشخصية ، وثاني هذه الشروط بأنه لا تقبل المشاركات إلا من خلال الأندية الرياضية على مختلف ولايات السلطنة، إضافة إلى ان لا يكون العمل المرشح للمسابقة قد تمت المشاركة به سابقا وأن يكون العمل المرشح له علاقة بخدمة قطاع الشباب والرياضة وخاصة في ظل بأن المشاركة مفتوحة للجنسين، ومن اهم شروط المسابقة هو الالتزام بالموعد المحدد لتسليم العمل المشارك به في المرحلة الأولى (1 أكتوبر إلى 15 ديسمبر 2014م) حسب مواعيد الاستلام التي تحددها اللجان الشبابية بالأندية، وأيضا الالتزام بكافة الشروط وفي حالة وجود مخالفة سوف لن يلتفت للعمل المشارك به، كما أن نتائج المسابقات على مستوى النادي تعتمد من اللجنة الشبابية بالنادي وقراراتها نهائية ولا يجوز الطعن فيها، ونتائج المسابقات على مستوى المحافظة والسلطنة تعتمد من اللجنة الرئيسية وقراراتها نهائية ولا يجوز الطعن فيها.

إنجازاتنا

تسلط جائزة وزارة الشؤون الرياضية للإنجازات الشبابية من خلال محاورها على أبرز الإنجازات الرياضية والشبابية التي تحققت خلال العام والتي تمّ تحقيقها من قبل الأفراد أو الفرق أو الهيئات والمؤسسات العاملة في المجال الشبابي في مجالاته ومحاوره المختلفة، حيث تهدف الجائزة الى تشجيع الشباب وكافة العاملين في القطاع الشبابي على زيادة الجهد لتحقيق الإنجازات من خلال توفير الحوافز المعنوية والمادية المناسبة. وتعزيز وإذكاء ثقافة التنافس النزيه والنجاح لدى الشباب وتحفيزه لتحقيق الأفضل لرفع علم السلطنة ودفع عجلة التنمية والتقدم، والمساهمة في إثراء البيئة الداعمة للإنجاز الشبابي بما يسهم في إيجاد شباب منفتح واعٍ ومنتجٍ ومنتمٍ لوطنه. وتفعيل قنوات التواصل بين الشباب والجهات المعنية للتعريف بمختلف البرامج والخطط الحكومية والأهلية الداعمة للشباب وإنجازاتهم.
وفيما يخص بمجالات الجائزة فإن الجائزة تشمل مجالي الأنشطة الرياضية والأنشطة الشبابية حيث يبلغ إجمالي الجوائز في المجال الرياضي 90 ألف ريال عماني مقسمة كالاتي: في فئة الإنجاز الرياضي الفردي يكون الترشّح للمشاركة في هذه الفئة من المسابقة بصفة فردية بشرط أن يكون الإنجاز الرياضي المرشّحُ قد تم تحت إشراف الهيئات الرياضية المعنية ومعتمدا من قبلها وتُمنح الجائزة في هذه الفئة للأفراد من الجنسين الذين حققوا إنجازات رياضية وفقاً للمعايير المعتمدة من الجائزة، وتبقى الفئة العمرية مفتوحة حيث تستهدف الجائزة كافة الشرائح المعنية بالجائزة من الرياضيين والعاملين الناشطين بالهيئات الرياضية كاللاعبين والحكام والمدربين والإداريين والإعلاميين ويبلغ إجمالي الجائزة للفئات الخمس 30 ألف ريال، حيث سيتم منح مبلغ وقدره 3000 آلاف ريال لكل فائز، أما في المجال الشبابي فإن مجالات التنافس فيه سيكون لكافة الفئات والشرائح هي المجال العلمي في الاختراعات والابتكارات والتقنية والمجال الفني في مجالات الرسم بفروعه المختلفة والتصوير الضوئي والمسرح والفنون الأدائية والمجال الاجتماعي في خدمة المجتمع والمجال الأدبي في القصة والشعر والكتابة المسرحية.
وقد وضعت اللجنة المشرفة على الجائزة شوطا لابد ان يتقيد بها المترشح وأول هذه الشروط بانه يجب أن يكون المترشح أو المترشحين من المواطنين وألا يكون المترشح أو المترشحين أعضاء بلجان الجائزة خلال دورة المسابقة التي يُعتزم الترشح فيها وألا يكون قد تعرّض إلى عقوبات أو أحكام جزائية مخلة بالشرف والأمانة ما لم يردّ إليه اعتباره ولا يحق الترشح لمن سبق له الفوز في إحدى فئات الجائزة ما لم يمض على فوزه عامان كاملان وأن يقدم المترشّحُ أو المترشحون اعتماداً أو تزكية الهيئة أو الجهة المشرفة أو المختصة وأن لا يحق التقدم أو الترشح في أكثر من فئة واحدة من فئات الجائزة. أما الشروط الواجب توفرها في الإنجاز المرشّح للجائزة أن يكون الإنجاز الرياضي أو الشبابي متوافقاً مع فلسفة وأهداف الجائزة وأن يكون الإنجاز قد تحقق خلال الموسم أو السنة الماضية يجوز للجائزة قبول الإنجازات التي تحققت سابقا إذا اعتبرت مُلهمة للشباب من حيث ندرتها وصعوبة تكرارها وأن يكون الإنجاز قد تم إنجازه أو جاريا تنفيذه على أرض الواقع وأثبت جدواه في تحقيق الأهداف المرجوة منه ألا يتعارض الإنجاز مع القيم والأخلاق ألا يكون الإنجاز قد تم تقديمه لجائزة أخرى في توقيت الدورة الحالية للجائزة نفس وأن يكون الإنجاز مقدماً من الفئات المعنية بالجائزة ولا يحق التقدم بالإنابة وأن يكون الإنجاز موثقا وتم اعتماده من جهة متخصصة.

مبادرون

تسعى وزارة الشؤون الرياضية من اطلاق جائزة وزارة الشؤون الرياضية لمبادرات شباب الأندية إلى تحقيق مجموعة من الاهداف ومن اهمها تعزيز المبادرات الشبابية على اعتبارها إحدى الركائز الأساسية في التنمية الاجتماعية والاقتصادية، وزيادة الوعي بالمبادرات المجتمعية وغرس روح المبادرة بين الشباب وتسليط الضوء على مبادراتهم ودعمها وتطويرها، وتعزيز ثقافة المبادرة والإبداع والابتكار لدى الشباب العُماني بما يحقق المساهمة الفاعلة في مسيرة النهضة المباركة بقيادة مولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم – حفظه الله ورعاه -، وتعزيز مفهوم الريادة والقيادة الاجتماعية لديهم، وتحفيز الشباب على مضاعفة العطاء والمشاركة في التنمية الوطنية.
أما فيما يخص بمجالات الجائزة فإنها تعمل على دعم مبادرات شباب الأندية وهي بذلك مفتوحة لكافة المبادرات الشبابية غير الربحية التي من شأنها أن تعالج أو تُحدث تغييرا اجتماعيا إيجابيا على مستوى المجتمع المحلي وتلبي إحدى حاجياته الاجتماعية أو الاقتصادية أو البيئية أو غيرها والتي تمّ إنجازها على أرض الواقع وفقا للقوانين والأنظمة المطبقة في هذا الشأن، ومن بين المبادرات التي تعمل في إطارها في مجالات نشر التعليم ومحو الأمية والصحة، والمُبادرات التي تستهدف العناية بالبيئة أو المحافظة عليها وعلى الموارد الطبيعية والتنمية المستدامة، والمبادرات التي تستهدف تنمية الشباب (برامج وأنشطة تثقيفية وترفيهية وبرامج تعلّم اللغات واستغلال التقنية الحديثة والمطالعة ونشر ممارسة الأنشطة الرياضية وبرامج التأهيل)، ومبادرات إحياء الموروث الثقافي الأصيل للسلطنة.
الجدير بالذكر بأن الآليات التنفيذ وطرق تقديم الترشيحات فأنه يتم تقديمها إلى الأندية (وفق إيصال الاستلام والتاريخ)، حيث يتم التنافس في المرحلة الأولى على مستوى النادي بحيث تقوم الأندية باختيار أفضل ثلاث (3) مبادرات وترشيحها للمشاركة في المنافسات على مستوى السلطنة، بعدها تقوم مديريات ودوائر الوزارة بالمحافظات بتجميع كافة المُبادرات الواردة إليها من قبل الأندية وإحالتها إلى اللجنة الرئيسية المشكلة بالوزارة، ومن ثم تقوم اللجنة المركزية باختيار أفضل خمس عشرة (15) مُبادرة على مستوى السلطنة لتكون الفائزة بالجوائز وفقا لمعايير المُفاضلة بين المبادرات المنصوص عليها والتي تم ذكرها سابقا، على أن يتم إعلان الفائزين خلال الحفل الختامي، كما أن الإعلان عن الجائزة سيتم في شهر أكتوبر القادم على أن يتم بدء تسليم الترشيحات في شهر ديسمبر المقبل، وسيكون شهر يناير المقبل آخر موعد لاستلام الترشيحات، وستقوم اللجنة بإجراءات التقييم والمفاضلة في شهر فبراير من عام 2015، فيما سيكون الإعلان عن الفائزين وإقامة حفل التتويج في شهر مارس 2015.

المناقشات والمداخلات

بعد الانتهاء من عرض البرامج فتح باب النقاش والمداخلات للحضور، حيث ركزت المناقشات على مجموعة من الجوانب التي تتعلق بالأندية من جهة ومن جهة أخرى تتعلق بالمسابقة، وكانت أول المناقشات كانت تدور حول مدى ملاءمة البنية التحتية لدى الأندية لإقامة المسابقات المختلفة، فقد قال خليفة العيسائي مدير عام الأنشطة الرياضية بوزارة الشؤون الرياضية أن على الأندية بأن تسعى للتنسيق بينها وبين الجهات الأخرى كالمدارس والكليات، واستدل بذلك مثالا بأن مسابقة المسرح على مستوى المحافظة الداخلية قد أقيمت على مسرح جامعة نزوى وحتى على مستوى اللجنة الرئيسية وفي تصفيات محافظة السلطنة في مجال المسرح فإن المسابقة أقيمت على مسرح الكلية التقنية العليا.
أما المناقشات الأخرى فقد تضمنت الفئة العمرية التي تستهدف المشاركين، حيث أن هناك مبدعون ولكن أعمارهم قد تتعدى الثلاثين عاما، ليجيب العيسائي على ذلك بأن المنظمات الخليجية والعربية والدولية دائما ما تستهدف الشباب الذين أعمارهم أقل من 30 عاما لذلك أخذت اللجنة والوزارة هذا العمر في الحسبان حتى نستطيع بأن نرسل المجيدين في المشاركات والملتقيات الخارجية، وكان جانب من المناقشات بأن يكون هناك تكريم لأعضاء اللجان الشبابية بالأندية وذلك نظير المجهودات التي يبذلونها وإن كان العمل تطوعيا ولكن الجانب التكريمي سيعطي اللجان الشبابية حافزا كبيرا، ليجيب العيسائي بأن هناك دراسة من أجل تكريم أعضاء اللجان الشبابية بالأندية.
كما أن بعض المناقشات كانت تدور حول الشروط الفنية لكل مسابقة ليجيب العيسائي بأن اللجنة استعانت بالمعنيين في كل مجال من أجل وضع الشروط متمنيا في الوقت ذاته بأن تبذل اللجان الشبابية قصارى جهدها من أجل استقطاب الابداعات والمواهب التي يمتلكها أبناء السلطنة بشكل كامل.
كما تواصلت المداخلات من قبل أمناء السر واللجان الشبابية حول اللآليات والمعايير التي ستتبعها اللجان المشرفة على البرنامجين مبادرون وانجازاتنا في الانتقاء والترشيح لمجالات الجائزتين، وكذلك وسائل المفاضلة واختيار الفائزين.