جاكرتا ـ د ب أ : أعلن مسؤولون أن الجيش الإندونيسي استعان بطائرة لتسقط أمطارا اصطناعية أمس الاثنين ، فيما أدى الضباب الكثيف الناجم عن حرائق الغابات إلى غلق المدارس في جزيرة سومطرة.وقال إدوار سانجر ،رئيس وكالة الحماية المدنية في إقليم رياو في سومطرة إن "الطائرة يمكنها أن تحمل أطنانا من الملح لاستخدامها في الاستمطار".وذكرت وكالة الأنباء الإندونيسية (أنتارا) أن الضباب غطى أجزاء من رياو ، ما أجبر المدارس على إعادة التلاميذ إلى منازلهم ـ حيث بلغ التلوث مستويات خطرة أمس الاثنين.ونقلت أنتارا عن مسؤول محلي يدعى حنفي القول إن مستوى الرؤية في منطقة روبات انخفض إلى نحو 100 متر.وتعد حرائق الغابات مصدرا للذعر كل عام في إندونيسيا ، وغالبا ما يؤثر الضباب الدخاني الناتج عنها على الدول المجاورة لها سنغافورة وماليزيا وتايلاند ، مما يؤدي إلى تلوث الهواء بمستويات خطرة.وخلصت دراسة أجراها باحثون في جامعتي هارفارد وكولومبيا إلى أن أكثر من 100 ألف شخص في جنوب شرق آسيا يحتمل أنهم توفوا بشكل مبكر في عام 2015 نتيجة لحرائق الغابات في إندونيسيا.وعزت الدراسة حالات الوفاة المبكرة لدى البالغين إلى استنشاق مستويات عالية من الجسيمات التي يمثل الكربون المكون الأساسي فيها.
وقدرت الحكومة الإندونيسية عدد القتلى جراء حرائق الغابات في عام 2015 بنحو 24 شخشخصا وقدر البنك الدولي الخسائر الاقتصادية نتيجة للحرائق بنحو 16 مليار دولار.