دمشق ـ الوطن ـ وكالات:
وجهت وزارة الخارجية والمغتربين السورية رسالتين متطابقتين إلى الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس مجلس الأمن الدولي حول الجريمة النكراء التي تعرض لها أطفال سوريا في محافظة إدلب. والتي قالت فيهما : فجعت سوريا جريمة بل بكارثة إنسانية حصلت بالتواطؤ بين مؤسسات صحية وهمية تابعة للتنظيمات المسلحة وبالتعاون مع السلطات التركية وأسفرت عن سقوط خمسة عشر شهيدا من الأطفال السوريين الأبرياء الذين قضوا نتيجة تطعيمهم بلقاحات فاسدة ملوثة مسممة لمرض الحصبة مجهولة المصدر جرت في مناطق شرق معرة النعمان بريف محافظة إدلب شمال سوريا إضافة إلى إصابة عشرات الأطفال الأبرياء بحالات اختناق نتيجة هذه الجريمة الإنسانية. وتابعت وزارة الخارجية والمغتربين إن سوريا إذ تدين هذه الجريمة البشعة المرتكبة بحق أطفال سوريا الأبرياء تجدد تأكيدها على القيام بكل التزاماتها التي أعلنت عنها مرارا عبر القنوات الحكومية الرسمية ومن على المنابر الدولية ولاسيما تلك التي تتعلق بحماية حقوق الطفل وتعزيزها وتؤكد مجددا على أنها لن تدخر جهدا في إيصال الاحتياجات الطبية للأهالي في المناطق السورية القريبة من الحدود التركية والمنكوبة بتواجد الإرهابيين وعملائهم ولاسيما تأمين إيصال حملات التلقيح الوطنية بالتعاون مع منظمة الهلال الأحمر العربي السوري وباقي المنظمات الدولية العاملة في هذا المجال والعاملة على الأراضي السورية آخذين بالاعتبار أن إعطاء اللقاح للأطفال يتطلب توفر معايير وشروط فنية صارمة ومهارة وخبرة فنية لدى الأطر الطبية التي تقوم بهذه المهام والتي لا تتوافر في سوريا إلا لدى وزارة الصحة. بحسب الرسالتين. وافق مجلس النواب الأميركي في "الكونجرس"، على خطة الرئيس الأميركي، باراك أوباما، لمساعدة ما وصفهم بـ مقاتلين معارضين "معتدلين" في مواجهة تنظيم "داعش"، وقال وزير الخارجية الأميركي جون كيري, الأربعاء, إن المعارضة السورية ستنفذ عمليات قتالية برية ضد تنظيم "داعش" داخل سوريا, مضيفا إن عمليات التحالف العسكري ستتوقف بعد القضاء على التنظيم.