عين الوجود، تبدّلت حمراء
في القلب تفتتح للحنين سماءا
رَجْعٌ، من الذّكرى الأخيرةِ،عاشقاً،
عرف السّماء، ولا يطيق دعاءا!
أَسْقَيتُها روحي، وكلّ قصائدي
وجلست تحت الظلّ أرقب ماءا
تلك الغيوم،
وتلك رائحة الهوى
بين الورود، تراود الأنحاء
نورٌ، أمام النّور،
نورٌ واحد - يكفي،
لتتّقد النّفوس ضياءا
ألهو على صوت الكمان، كأنّما
يلهو الخيال بأحرفي إيحاء(ا)
ويقول غيري ما يقول، ويشتهي
ويقول قلبيْ في الهوى ما شاء(ا) !
ألنا أمام الله إلا دمعة
للقلب، تسكبها العيون رجاء(ا) !
فرّي إلى حضني،
أنا أنشودةٌ
من عشقك المنسيِّ
أطلب ياء(ا)
أنا كافرٌ بالصّبحِ
إلّا غيمةً
في قلبكِ

انتظرَت
تريد سماء(ا)
قبلاتنا ذنب المحبة، زيفها
ولنا الحقيقة، لا تطيق لقاء(ا)
أنا منذ كان البعد،
كنت فراشة،
في الريح،
يا أملي الوحيد تراءى!

محمد بن خميس الراشدي