ستوكهولم ـ العمانية: أكد المركز الأوروبي للسيطرة على الأمراض والوقاية منه والمكتب الأوروبي لمنظمة الصحة العالمية أمس أن مرض السل لا يزال يمثل "تحديا صحيا كبيرا" في منطقة آسيا الوسطى وأوروبا رغم تراجع عدد الحالات المسجلة. وذكرت الهيئتان أن التشخيص والعلاج المبكر هما أساس منع انتقال العدوى، وأضافتا أن استخدام أدوية جديدة لعلاج أنماط السل المقاومة للأدوية المتعددة أمر مهم كذلك. وبحسب وكالة دبا الألمانية تم تسجيل ما يقدر بـ275 ألف حالة إصابة بالسل عام 2017 وهو أحدث عام توفرت فيه البيانات بانخفاض قدره 15 ألف حالة عن عام 2016. وأشارت إلى أنه من بين إجمالي حالات الإصابة بالسل يعاني نحو 77 ألف شخص من أنماط مقاومة للأدوية المتعددة للمرض. وقالت سوزانا جاكاب المديرة الإقليمية لمنظمة الصحة العالمية في هذا الشأن "إذا لم نتحرك بشكل سريع وحاسم فإن أنماط المرض المقاومة للأدوية ستشتد في أوروبا". وسجل الاتحاد الأوروبي المؤلف من 28 دولة ودول غير تابعة للاتحاد الأوروبي مثل النرويج وأيسلندا وليختنشتاين نحو 55 ألف حالة إصابة بالسل في 2017. وقالت أماندا آمون، مديرة المركز الأوروبي للسيطرة على الأمراض والوقاية منها "بينما يتفاوت العبء في المنطقة بشكل كبير سنحتاج إلى اتباع مسارات تلائم كل دولة على حدة". وجاء نشر النتائج قبيل اليوم العالمي للسل الذي يحتفى به في الرابع والعشرين من مارس كل عام.