كتب ـ هاشم الهاشمي:
تعتزم وزارة السياحة الانتهاء من الاستراتيجية السياحية خلال شهر يونيو المقبل، حيث سيتم العمل بها فور إقرارها، فيما تتوجه الوزارة إلى النهوض بالمشاريع المتعثرة.
وقال معالي أحمد بن ناصر المحرزي وزير السياحة خلال رعايته فعالية "عزومة عمانية 2" مساء أمس والتي تنظمها الهيئة العامة لتنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة بالتعاون مع الشركة العمانية للتنمية السياحية "عمران" إن الاستراتيجية السياحية سيتم الانتهاء منها منتصف العام المقبل وسوف يتم تطبيقها بعد إقرارها، مشيرا إلى أن الاستراتيجية تعمل على تنمية السياحة العمانية كقطاع اجتماعي واقتصادي مهم ومعزز بصورة تعكس الموروث التاريخي والحضاري للسلطنة والعادات والتقاليد العمانية، مؤكدا أنها استراتيجية سياحية وطنية للسلطنة ككل وليست حكومية فقط.
كما قال معاليه إن الأيام القادمة ستحمل أخبارا سارة حول بعض المشاريع السياحية التي كانت متعثرة من بينها مدينة النور أوماجن وكذلك ما كان يسمى سابقا بـ "الداون تاون" وستأخذ اسما آخر وسيكون هنالك مشروع كبير يفي بمتطلبات المنطقة وكذلك بمتطلبات السوق.
وحول مشروع سلام يتي قال معاليه إن شركة الديار القطرية دخلت شريكا في هذا المشروع، حيث وضع مخطط كامل للمشروع وفي المقابل هناك مخطط كامل لمشروع في رأس الحد ونحن الآن في المراحل الأخيرة لاتفاقية التطوير وهو من المشاريع السياحية المتكاملة ويتكون من جزأين عقاريا وسياحيا ومن سيشتري العقار سيتملك الأرض وهناك بنود قانونية حول هذا الإطار يجري دراستها.
ونوه معاليه بأن الوزارة قامت خلال عام 2012 بسحب 22 قطعة أرض استثمارية مخصصة للاستخدامات السياحية من مستثمرين وكذلك قبل أشهر سحبت 15 قطعة أرض وفي المقابل طرحنا 22 موقعا سياحيا جديدا وكل موقع تمت دراسته ووضع له تصور وتتوزع هذه المواقع في كافة محافظات السلطنة. مشيرا إلى أن كل مستثمر جاد وراغب في الاستثمار في المجال السياحي سيلقى كل الدعم من الوزارة والمستثمر له حقوق ولكن عليه واجبات في المقابل، فلن يكون كما كان سابقا بأن الأرض تحجز على فترات طويلة، منوها معاليه بأن هنالك مددا محددة في الاتفاقيات ويجب أن تحترم، مؤكدا بأننا نشجع كل مبادر ونذلل له كل الصعاب.
وحول مشروع المدينة الزرقاء قال معاليه إنه من المشاريع الخاصة وليس هنالك حاليا رغبة من قبل وزارة السياحة بالخوض في تفاصيل هذا المشروع لأنه خاص، منوها معاليه بأن الأمور تسير إلى الأفضل وإن شاء الله سيرى المشروع النور قريبا.
وأكد أن وزارة السياحة تعمل يدا بيد مع وزارة القوى العاملة ووزارة التعليم العالي حول توظيف الشباب العماني في القطاع الفندقي، مشيرا إلى أن مخرجات التعليم العالي أقل من حاجة هذا القطاع الذي ينمو بصورة مطردة، موضحا في الإطار تسجيل نمو 10% في القطاع السياحي في الأعوام الأخيرة.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــ